رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: المحرر المحلي 1 أغسطس، 2023 0 تعليق

رسائل شكر وعرفان للكويت حكومة وشعبًا – إحياء التراث تنفذ مشروع الأضاحي لعام 1444هـ

 

نفذت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع (الأضاحي) للعام 1444هـ في العديد من دول العالم على نفقة المحسنين من دولة الكويت، وقد وردت العديد من التقارير حول تنفيذ هذا المشروع مدعمة بالصور ومقاطع الفيديو من مختلف أنحاء العالم، تحمل في طياتها رسائل الشكر والعرفان للكويت حكومة وشعباً على ما يبذلونه من الخير والعطاء لإخوانهم الفقراء والمحتاجين.

      ففي السودان -ومن خلال فرع شرق أفريقيا- قُدِّم عدد (766) أضحية استفاد منها (19150) شخصا، وغطت الكثير من القرى والأحياء الفقيرة، وفي جمهورية بنين -ومن خلال لجنة القارة الأفريقية- نُفذ هذا المشروع أيضاً، وفي اليمن أضاحي أهل الكويت لهذا العام خففت من معاناة المئات من أسر الأيتام والفقراء.

       ومن اللجان التي نفذت هذا المشروع أيضاً لجنة جنوب شرق آسيا، وفي تصريح لرئيسها جمال الحشاش، أوضح بأنه -بفضل الله تعالى. وتوفيقه- نُفذ مشروع الأضاحي لهذا العام، وقد ذبحت (1021) أضحية من البقر والغنم في عدد من دول جنوب شرق آسيا وهي: (إندونيسيا وتايلاند وكمبوديا والفلبين وماليزيا)، ونفذ هذا المشروع بالتعاون مع جمعيات معتمدة في تلك الدول، وهي مسجلة في منظومة وزارة الخارجية الكويتية؛ حيث أشرفت هذه الجمعيات على شراء الأضاحي وذبحها وتوزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين والأيتام.

       وأضاف الحشاش بأن جزءا كبيراً من هذه الأضاحي ذبحت بالقرب من المساجد والمراكز والمدارس التي تبرع بها محسنون من دولة الكويت، مبيناً بأنها بادرة كريمة اعتاد عليها المتبرعون لهذه المشاريع جزاهم الله خيراً.

       وذكر الحشاش بأن مشروع الأضاحي رسم الفرحة والسرور على وجوه آلاف من الأسر  المحتاجة والفقيرة، مختتماً تصريحه بشكر الله -تعالى- على توفيقه في تنفيذ هذه الشعيرة المباركة وإتمامها بنجاح، سائلاً المولى -سبحانه وتعالى- أن يتقبل من أهل الخير أعمالهم، ويجعلها رصيداً لهم في موازين أعمالهم، وفي نهاية تقريرها قدمت جمعية إحياء التراث الإسلامي الشكر والامتنان لأهل الخير في الكويت الذين ساهموا في دعم مشروع الأضاحي لهذا العام، الذي عاد بالنفع على العديد من الأسر الفقيرة والمحتاجة.

مشروع إغاثي مهم

       وهذا المشروع أصبح يكتسب أهمية؛ بسبب كونه أصبح مشروعاً إغاثيا مهما، وليس مجرد مشروعا موسميا؛ حيث إن المسلمين -الآن في العديد من الدول الإسلامية الفقيرة- أصبحوا ينتظرون مثل هذا المشروع الذي يوفر لهم إغاثة غذائية هم بأمس الحاجة لها، وظهرت في مشروع (الأضاحي) هذا العام نقاط بارزة، جذبت اهتمام المتبرعين، وهي أوضاع اللاجئين السوريين في مختلف الدول، وكذلك بالنسبة للمحتاجين في اليمن الذين هم بأمس الحاجة لجميع أنواع المساعدات، فضلا عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني؛ بسبب الحرب الدائرة الآن، كذلك فإن الجمعية طرحت مشروع (وقف الأضاحي) الصدقة، الذي يتيح لكل راغب في الخير أن يوقف مبلغ (400) د.ك يحفظ أصله وينفق ريعه في ذبح أضحية كل عام باسم المتبرع، وقد حظي هذا الأمر بقبول وإقبال طيب من أهل الخير، ولا سيما وأن التبرع يدفع لمرة واحدة فقط، ويبقى المشروع مستمرا إلى ما شاء الله.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك