رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 مايو، 2011 0 تعليق

رداً على فتوى تعد النقاب عادة وليس عبادة- منتقبات مصريات يتظاهرن مطالبات بإقالة المفتي وشيخ الأزهر


       احتشد مئات المنتقبات أمام مبنى مشيخة الأزهر للمطالبة بإقالة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، ومفتي الديار المصرية د. علي جمعة، وحل مجمع البحوث الإسلامية بعد إصدارهم فتاوى تعد النقاب «عادة وليس عبادة».

       وهتفت المتظاهرات «يسقط يسقط مفتي مبارك»، و«النهارده النقاب وبعده الحجاب»، «نريد انتخاب العلماء لا اختيار العملاء».

       ورفضت المنتقبات فتوى د. علي جمعة التي أرسلها إلى المحكمة الإدارية العليا، فأصدرت على أساسها حكمها بمنع دخول المنتقبات امتحانات الجامعات المصرية، بينما كان لمجمع البحوث فتوى شهيرة تؤكد أن النقاب مجرد عادة، وهي فتوى أرادت المنتقبات الضغط على المجلس أثناء عقد جلسته الشهرية للتراجع عنها.

       وقال المحامي الإسلامي نزار غراب: إن إحدى المنتقبات طلبت فتوى من أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، حول حكم الأئمة الأربعة في ارتداء النقاب، مشيرا إلى أنه رفض السؤال وغيّر صيغته إلى «ما المشهور في حكم النقاب لدى الجمهور؟».

       من جانبه، أكد مصدر من داخل دار الإفتاء أن المفتي د. علي جمعة مستمر في منصبه، ولن يرضخ للضغوط التي يتعرض لها منذ أيام عدة لإجباره على التراجع عن فتواه بخصوص النقاب.

       جدير بالذكر أن قضية النقاب تشغل الشارع المصري منذ سنوات وشهدت ذروتها عندما قام شيخ الأزهر الراحل د. سيد طنطاوي بخلع نقاب فتاة في معهد أزهري.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك