خادم الحرمين: شكر كبار العلماء ورفض أي تدخل في الشؤون الداخلية للمملكة
شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رفض المملكة لأي تدخل في شؤونها الداخلية يؤثر على مصالح الوطن والمواطنين وأنظمتها القائمة على الكتاب والسنة والهادفة الى الحفاظ على أمن المجتمع السعودي واستقراره وسلامته من الفرقة والفتن.
وقال الملك عبدالله في كلمة استهل بها جلسة مجلس الوزراء: «إن شعب المملكة العربية السعودية منذ توحيد هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز أثبت في مختلف الظروف والأحداث حكمته ووفاءه وأنه في قمة التلاحم مع قيادته».
وأوضح بيان صحافي صدر في ختام الجلسة، أن المجلس أكد تجاوبه مع طلب البحرين الدعم في إطار مضامين بيان المجلس الوزاري الخليجي في دورته الـ118 بأن أي إضرار بأمن دولة من دول مجلس التعاون يعد إضراراً بأمن جميع دوله.
وجدد مواقف المملكة الثابتة، والتزامها برفض دول المجلس وشعوبه جملة وتفصيلا لأي محاولات للتدخل الأجنبي في شؤونها، وأنها ستواجه بحزم وإصرار كل من تسول له نفسه القيام بإثارة النعرات الطائفية أو بث الفرقة بين أبناء المجلس ودوله أو تهديد أمنه ومصالحه.
وفي السياق، قال وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة: «يدرك الشعب السعودي الأهداف من وراء تلك الدعوات الباطلة المخالفة لتعاليم الكتاب والسنة».
على صعيد آخر، كشف مصدر أمني أن قوات الأمن في المنطقة الشرقية ألقت القبض على إيراني وبحوزته منشورات تدعو إلى التظاهر، وبحوزته مبالغ مالية، فضلاً عن منشورات تدعو المواطنين في المنطقة إلى التظاهر وإحراق المحال التجارية والمباني الحكومية بما فيها المدارس.
ورفض المصدر الإدلاء بأي تفاصيل، واكتفى بالقول: «نحن بانتظار نتائج التحقيق معه».
هذا، ويقوم رئيس مجلس الشيوخ الإسباني خافيير روخو، يرافقه ممثلو مختلف المجموعات البرلمانية، بزيارة الى السعودية نهاية الأسبوع بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية الثنائية وبحث القضايا التي تهم البلدين.
وقال مجلس الشيوخ في بيان: إن الزيارة التي تستمر خمسة أيام تأتي استجابة لدعوة من رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وتهدف الى توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، فضلا عن تشجيع الاستثمارات الإسبانية في السعودية.
وقد شكر خادم الحرمين الشريفين هيئة كبار العلماء والعلماء والخطباء حول موقفهم ودعوتهم لوحدة المملكة وقد أصدر مجموعة قرارات للاستقرار المالي والمزيد من الحريات
لاتوجد تعليقات