جهود مميزة لمراكز الهداية والتعريف بالإسلام في التراث
واصلت مراكز الهداية والتعريف بالإسلام التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي جهودها في الدعوة إلى الإسلام بين الجاليات الأجنية الموجودة في الكويت، وقد وصل مركز الهداية بالعاصمة وحولي بفضل الله لـ 103 مهتدين، كان آخرهم رجل من الجنسية الأمريكية، الذي أشهر إسلامه في المسجد بين إخوانه المصلين الذي فرحوا بإسلامه، وأيضًا في مركز الهداية للتعريف بالإسلام -في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير- تم الوصول -بفضل من الله- لـ 80 مهتديا حتى نهاية شهر يونيو من هذا العام كان منهم 19 رجلاً و 61 من النساء، ومن مختلف الجاليات كالهندية والسيلانية الفلبينية.
وتحمل جمعية إحياء التراث الإسلامي على عاتقها همّ الدعوة إلى الله، قال -تعالى-: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (يوسف:108)، والمسلمون عموما والعلماء خصوصا، مأمورون بالدعوة إلى الإسلام، كما قال -سبحانه-: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران/104)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «بلغوا عني ولو آية» أخرجه البخاري/3461، والدعوة إلى الله رسالة عظيمة ومهمة جليلة؛ إذ هي دعوة الناس إلى عبادة الله وحده ونقلهم من الظلمات إلى النور؛ لذا تحرص الجمعية على أن يكون دعاتها من أهل العلم والفقه والصبر والحلم واللين والرفق. قال -تعالى-: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (النحل/125).
أحد المهتدين الجدد ينطق بالشهادتين
لاتوجد تعليقات