رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 1 ديسمبر، 2010 0 تعليق

جمعية إحياء التراث الإسلامي تستنكر الاعتداء على حدود المملكة وتعلن تضامنها معها: الاعتداء على حرس الحدود في المملكة جريمة نكراء من قبل العصابات الإرهابية الحوثية


أعربت جمعية إحياء التراث الإسلامي عن استنكارها الشديد، وإدانتها للاعتداء الذي قامت به العصابات الإجرامية المسلحة التي حاولت التسلل عبر الحدود الجنوبيـة للملكة العربية السعودية، واعتدائها على حرس الحدود هناك وسكان القرى.

وجاء في بيان الجمعية:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله المصطفى الأمين، وبعد:

فإن ما شهدته الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية من جريمة نكراء تمثلت في الاعتداء على حرس الحدود في المملكة العربية السعودية، وقتل وإصابة بعضهم من قبل العصابات الإرهابية الحوثية لهو أمر يستثير نخوة وغيرة كل مسلم للوقوف في وجه هذه العصابات الإرهابية وما تسعى له من توسيع لدائرة الفتنة، ولكن هيهات؛ فإن الله يدافع عن الذين آمنوا، وهو خاذل أهل الفتنة ودعاتها: {إن الله لا يصلح عمل المفسدين}.

ونحن في جمعية إحياء التراث الإسلامي نستنكر أشد الاستنكار هذه الجرائم الإرهابية لهذه المجموعات المعتدية، التي أعلنت الخروج على ولي أمرها وتكفيره، واستباحة قتال الدولة، وتكفير أئمة المسلمين، واستباحة قتل المواطنين وإراقة دمائهم، وشن الغارات على الآمنين، وتشريدهم وسلب ممتلكاتهم، وهدم وتخريبها بيوتهم، والإفساد في الأرض ونشر الخوف، فجعلوا من دار الإسلام دار حرب، وناصبوا لكل من خالفهم العداء.

لذا فإننا نعلن تضامننا الكامل مع المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أرضها وسيادتها وسلامة شعبها.

والله نسأل أن يحفظ بلاد المسلمين عامة، والمملكة العربية السعودية خاصة من كل شر وبلاء، وأن يرد كيد أعداء الإسلام في نحورهم، ويهيئ لأمة الإسلام أمر رشد يحُكَمُ فيه بأمر الله، ويعز فيه أهل طاعته.

والحمد لله رب العالمين.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك