رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 6 يوليو، 2010 0 تعليق

جمال الحشاش نائب رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي: البذل والإنفاق في بناء صروح العلم والمعرفة نصرة للدين وخير للإنسانية

 العمل الإغاثي يحظى بأهمية كبيرة ولم نتوان في تقديم الدعم للمتضررين  

في تصريح له بعد عودته من رحلة تفقدية شملت عددا من المراكز التعليمية التي أنشأتها اللجنة في جنوب تايلاند، قال جمال الحشاش نائب رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي: إن المشاريع التعليمية التي تمت زيارتها هناك تقدم خدماتها لمئات من الطلبة الذي يتلقون فيها تعليمهم بشكل طيب ومطمئن.

وأضاف أن اللجنة حريصة على أن تؤدي هذه المراكز رسالتها التعليمية والتربوية لطلبتها وطالباتها بما يعود عليهم بالمنفعة والخير.

وأوضح الحشاش أن اللجنة دأبت منذ انطلاقة مسيرتها على الاهتمام بالعلم والمعرفة والتربية الصحيحة، مضيفا أن البذل والعطاء في بناء صروح العلم والمعرفة يعد نصرة للدين وخيرا للإنسانية، حيث نفذت اللجنة في جنوب تايلاند العديد من المراكز التعليمية والتربوية التي تبرع بها ثلة خيرة من أبناء الكويت.

وعلى صعيد الأعمال الإنسانية الأخرى قال الحشاش: إن هناك إقبالا كبيرا وتنافسا من أهل الخير في هذا البلد المعطاء على تقديم كل ما فيه خير وبر للمسلمين والإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها، ومن تلك الأعمال الجليلة والإنسانية مبادرة أهل الخير للتبرع بحفر الآبار السطحية والارتوازية، لافتا إلى أن الآلاف من سكان هذه الدول يستفيدون من هذه الآبار التي نحرص أن يتم تنفيذها في مناطق العوز والحاجة والأماكن التي تفتقر إلى المياه الصالحة للشرب.

كما تحدث الحشاش عن دور اللجنة الإغاثية في دول جنوب شرق آسيا، موضحا أن العمل الإغاثي يحظى بأهمية كبيرة في سياسة عمل اللجنة، وقال: إن المناطق الواقعة في جنوب شرق آسيا شهدت في الأعوام السابقة العديد من الكوارث المدمرة كان آخرها ما حدث في العام الماضي 2009، حيث الزلزال المدمر في جزيرة سومطرة الغربية، وزلزال مدينة تاسيك مالايا في جمهورية إندونيسيا، وكذلك تعرض شمال الفلبين لموجة من الأعاصير والفيضانات، مؤكدا أن اللجنة لم تتوان في تقديم المساعدات الإغاثية اللازمة للمتضررين والمنكوبين جراء هذه الكوارث، وأن الآلاف من المنكوبين والمشردين بفضل الله تعالى استفادوا من تلك المساعدات التي تبرع بها أهل الخير الكرام من أبناء الكويت الذين نكن لهم كل الشكر والتقدير.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك