رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 22 أكتوبر، 2023 0 تعليق

تكريم 69 فتاة ارتدين الحجاب إدارة العمل النسائي تقيم  حفل الحجاب الأول: (كلِّي فخر)

   

  • الياسين: فرحتي لا توصف بهذا الحدث و نرى الفرحة في عيون فتيات طائعات لربهن
  • الحساوي: سعادتي كبيرة بهذا الإنجاز المبارك وباتخاذ إدارة العمل النسائي على عاتقها تكريم المحجبات
  • البناي: عندما رأيت الابتسامة والفرح على وجوه الأمهات شعرت بالفرح ونسيت التعب والجهد الذي بذلناه
  • آل هيد: سعادتي بالغة بهذا الإنجاز وإن العين لتدمع فرحًا عندما نرى فضل الله علينا وفرحة الحضور بالفتيات المحجبات
  • حنان الفريج: أمْرُ الله لنا بالحجاب وحرص والدتي وتشجيعها لي كان سببًا في ارتدائي له
  • نور الهاجري: أشعر أني أنجزت شيئا رائعًا وحققت هدفي بإرضاء ربي
  • حصة السليم: كل من حولي كانوا سعداء بهذا القرار وبعضهم تفاجأ به
  • غزلان الرمح: أحببت الحجاب لأن الله ذكره في القرآن وكذلك تشجيع المعلمات لي ساعدني على ارتدائه

سعيًا منها لتعزيز القيم الإسلامية، أقامت إدارة العمل النسائي بجمعية إحياء التراث الإسلامي حفل الحجاب الأول (كلي فخر)؛ احتفالاً بالفتيات المحجبات في مقر دار الأمل - قرطبة تحت رعاية الأخت الفاضلة د. أمل الحساوي، يوم الأربعاء الموافق 4 أكتوبر2023، وقدمت الأخت فاطمة السنين فقرة الترحيب بالضيوف الكرام والمدعوات من الفتيات وأمهاتهن، ثم تحدثت الأخت ابتسام المحيني عن أدلة الحجاب الشرعي، وذلك في فقرة (خاطرة كلي فخر)، وشجعت الفتيات على الثبات والاقتداء بأمهات المؤمني، ثم اختتم الحفل بتكريم الفتيات من قبل مديرة إدارة العمل النسائي الأخت فاطمة الياسين وراعية الحفل د. أمل الحساوي وضيافتهن بطعام العشاء ، وبلغ عدد الحضور (86) أختا، وعدد الفتيات المحجبات (69) فتاة.

        وقد أجرى القسم الإعلامي في إدارة العمل النسائي مقابلات عدة في أثناء الحفل؛ حيث التقى بمديرة إدارة العمل النسائي: فاطمة الياسين، وبسؤالها عن الهدف الرئيسي للحفل قالت: بفضل الله تقوم اللجان النسائية بتكريم فتياتها اللاتي تحجبن حديثاً أولاً فأول، ولما وجدنا قبل سنة تقريبًا الهجمة على الحجاب والشبهات التي أثيرت على فرضية هذه الشعيرة العظيمة، رأيت أنه لزامًا علينا أن نقف بجانب فتياتنا ونعينهن على الالتزام بشرع الله وعلى الصمود لمواجهة هذه الهجمة.

حفل جماعي سنوي

        من هنا جاءت هذه الفكرة وهي إقامة حفل جماعي سنوي لفتياتنا المحجبات حديثاً الكويتيات وغير الكويتيات والمنتسبات لبرامج اللجان النسائية بجمعية إحياء التراث الإسلامي في جميع مناطق الكويت، والحمد لله لاقت هذه الفكرة استحسانًا لدى أخواتي المسؤولات، وبدأنا بالتخطيط لها منذ أكثر من شهرين، وتحقق الهدف بحضور جمع طيب من الأمهات والفتيات اللاتي أنرن القاعة بحجابهن، وفرحتي لا توصف بهذا الحدث؛ لأنه شيءٌ جميل أن نرى الفرحة في عيون فتيات طائعات لربهن ممتثلات لشرعه -سبحانه-، نسأل الله لهن الخير والثبات.

كم هو إنجاز رائع!

        كما التقى القسم الإعلامي براعية الحفل الدكتورة أمل الحساوي؛ حيث قُدم الشكر لها على رعايتها الكريمة لهذا الحفل، التي بدورها شكرت القائمات على الحفل، وعبرت عن سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز المبارك وباتخاذ إدارة العمل النسائي على عاتقها تكريم المحجبات، فكم هو إنجاز رائع! وأعجبني كلام الفتيات في اللقاء، والحفل كان منظما ومرتبا، وكم أسعدني رؤية هذا العدد من المحجبات! وأدخل إلى قلبي السرور، وأدعو في نهاية اللقاء للفتيات المحجبات للتمسك بالحجاب ففيه إرضاء لله -تعالى-، وأدعو لآباء الفتيات وأمهاتهن وجداتهن ولإدارة العمل النسائي بالتوفيق والسعادة.

تحديات تنظيم الحفل

       وعن التحديات التي واجهت تنظيم هذا الحفل وآلية الترتيب له، بينت مشرفة الحفل الأخت هناء البناي أنها واجهت صعوبة في بداية الأمر، خصوصًا أن هذا العمل جديد في طرحه وتنفيذه، والفئة العمرية تحتاج دقة في الاختيار، سواء المادة أم تصميم المكان واختيار الإهداء وتصميم الشعار.

وضع الخطة

        وأضافت البناي، أخذنا تقريبًا شهرا ونصفا لوضع خطة تناسب ما ذُكِر سالفًا، وبدأنا بتوزيع المهام وتنفيذ خطة العمل، وشاركت لأول مرة الفتيات في الفرع لتنفيذ البرنامج، وفي يوم الحفل عندما رأيت الابتسامة والفرح على وجوه الأمهات وثناءهم على هذه الخطوة من تشجيع الفتيات على لبس الحجاب، شعرت بالفرح ونسيت التعب والجهد الذي بذلناه من أجل هذا الحفل، ويطيب لي بهذه المناسبة تقديم الشكر لإدارة العمل النسائي والدكتورة أمل الحساوي على دعمها لعمل الخير، وهذا ليس بغريب عليها أسأل الله أن يجزل لها الثواب العظيم وكل من ساهم في نجاح هذا العمل من عضوات وعاملات.

العين تدمع فرحًا بهذا الإنجاز

       وبهذه المناسبة أكدت مشرفة الحفل إيمان آل هيد كيف عن سعادتها البالغة بهذا الإنجاز، وقالت: إنَّ العين تدمع عندما نرى فضل الله علينا ومدى فرحة الحضور بعدد الفتيات المحجبات، ولا يخفى أن دولة الكويت من الدول الأولى التي يحرص أهلها على حجاب بناتهن في بداية عمر الزهور، وهذا فضل الله علينا بأن فرض علينا الحجاب ليكون حفاظاً وستراً. وعن تكرار هذه التجربة قالت آل هيد: إذا الله منَّ عليّ بالعمر فإني أسعد بالانضمام إلى أخواتي المتطوعات في تنظيم مثل هذه الحفلات، ومن لا يفرح بالمشاركة في عزة ديننا الإسلامي ورفعته؟! فهو أجر لنا وفرحة في الوقت نفسه.

فخر واعتزاز

المحجبات الجدد: فخورات بالحجاب

  كما التقى القسم الإعلامي ببعض الفتيات اللاتي ارتدين الحجاب وأمهاتهن. حنان: الله أمرنا بالحجاب  وكانت البداية مع الطالبة: حنان الفريج وعمرها 10سنوات:
  • لماذا قررتِ أن تلبسي الحجاب؟
  • حنان: لأن الله أمرنا بالحجاب فهو عبادة.
  • من الذي شجعك على لبس الحجاب؟
  • حنان: والدتي شجعتني على لبس الحجاب، وكنت أرغب كثيرًا بارتدائه.
  • كلمة توجهينها لصديقاتك غير المحجبات؟
أنصحهم بلبس الحجاب لأن الله أمرنا بذلك. غزلان : حبي للحجاب غزلان موسى الرمح وعمرها 9 سنوات:
  • من الذي شجعك على لبس الحجاب؟
  • غزلان: أحببت الحجاب لأن الله ذكره في القرآن وكذلك تشجيع المعلمات لي ساعدني على ارتدائه بكل فخر واعتزاز.
  • كلمة توجهينها لصديقاتك غير المحجبات؟
  • غزلان: لابد من ارتدائكن للحجاب في صغركن لتتعودنّ عليه.
حصة : كل من حولي سعدوا بحجابي  حصة يعقوب السليم وعمرها 11 عامًا:
  • من الذي شجعك على لبس الحجاب؟
  • خالتي إيمان وكل من حولي كانوا محجبات فأحببت أن أقتدي بهن.
  • ما هي ردة فعل أسرتك ومن حولك بعد لبسك للحجاب؟
  • كلهم كانوا سعداء بهذا القرار، وبعضهم تفاجؤوا.
نور: حققت هدفي بإرضاء ربي نور فهد الهاجري وعمرها 12 عامًا.
  • ما هو شعورك بعد ارتدائك للحجاب؟
  • نور: أشعر أني أنجزت شيئا رائعًا وحققت هدفي بإرضاء ربي.
  • من الذي شجعك على لبس الحجاب؟
  • نور: والدتي وخالتي.
  • كلمة توجهينها لصديقاتك غير المحجبات؟
  • نور: تحجبي حتى تكوني فخورة بنفسك؛ لأنك أرضيت الله.
وتين: فخورة بالحجاب وتين مسعود وعمرها 12 سنة
  • من الذي شجعك على لبس الحجاب؟
  • وتين: والدتي؛ حيث إنها كانت تحرص على أن تلبسني اللبس الواسع منذ الصغر، وصديقاتي في المعهد الديني أيضًا كنّ دائمًا يشجعنني على ذلك، وأنا فخورة بهذا الأمر بفضل الله.
  • كلمة توجهينها لصديقاتك غير المحجبات؟
  • وتين: إذا علمت أن هذا اللباس يرضي الله وهو مستحب للفتاة أن تلبسه قبل البلوغ لماذا لا تلبسينه؟
لقاء مع الأمهات كما التقى القسم الإعلامي ببعض الأمهات ومنهن والدة الطالبة: غزلان موسى الرمح، وسألناها عن شعورها حين ارتدت ابنتك الحجاب فقالت: شعرت بالطمأنينة أن ابنتي اقتنعت بلبس الحجاب.
  • ما مفهومك للحجاب الشرعي؟
  • الحجاب بالنسبة لي يعني: الستر.
  • كلمة توجهينها للأمهات؟
يجب أن نبدأ مع الفتيات منذ الصغر بتعويدهن على لبس الحجاب ولا ننتظر إلى أن يكبرن. شعور رائع لا يوصف والدة الطالبة: هيا عبد العزيز التي أكدت أن شعورها بارتداء ابنتها الحجاب شعور رائع لا يوصف.
  • وعن مفهومها عن الحجاب الشرعي قالت: إنه يعني لها الستر واللباس الواسع، ثم وجهت كلمة للأمهات فقالت: أنصح الأمهات بأن تكون التربية منذ الصغر على الحجاب، وأن نبتعد عن الهواتف، ونلحق البنات بأنشطة الجمعيات الخيرية؛ فهو أمر ضروري جدا لصلاح هؤلاء البنات.
غير مصدقة أما والدة الطالبة ريتال محمد فقالت: إنها غير مصدقة أن ابنتها تحجبت؛ لأنها كانت رافضة للحجاب وفجأة قررت أن تتحجب. ثم أكدت أن على الأمهات الاهتمام ببناتهن منذ الصغر؛ فالغرس يبدأ منذ الصغر.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك