رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 مايو، 2011 0 تعليق

ترحيب خليجي بانضمام الأردن والمغرب


 

       رحب مجلس التعاون الخليجي بطلب الأردن الانضمام إلى عضوية المجلس, ودعا المغرب للانضمام إليه، كما أعربت دوله عن قلقها من التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية.

       وأعلن الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في ختام قمة تشاورية عقدت بالرياض عن أن قادة دول مجلس التعاون كلفوا وزراء الخارجية بدعوة وزيري خارجية الأردن والمغرب للدخول في مفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة للانضمام.

        ورحب المغرب «باهتمام كبير» بدعوة الانضمام التي وجهها إليه مجلس التعاون الخليجي، لكنه كرر تمسكه الطبيعي ببناء اتحاد المغرب العربي.

       ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان لوزارة الخارجية المغربية استعداد الرباط لإجراء مشاورات من أجل تحديد “إطار تعاون أمثل” مع دول مجلس التعاون الخليجي. ومن جهته عبر الأردن عن تقديره لقرار القادة الخليجيين، وأضاف بيان للحكومة الأردنية أن هذا يأتي نتيجة الجهود المكثفة التي يبذلها منذ فترة طويلة الملك عبد الله الثاني مع قادة مجلس التعاون من أجل توثيق أواصر العلاقات الوطيدة وتعزيز القواسم المشتركة.

        ويبدو أن هذا الإجراء الخليجي هو محاولة جادة من قادة مجلس التعاون لتقوية المجلس واستكمال تقريب وجهات النظر للمنظومة العربية حتى تصبح أكثر فاعلية؛ حيث إن مجلس التعاون أثبت منذ تشكيله وحتى الآن قدرته على التفاعل مع التغيرات العالمية وجديته لدعم قضايا الأمة العربية بطرق دبلوماسية، وعليه فإن هذا الإجراء يمتن العلاقات العربي العربية فضلا عن أنه يؤسس منظومة عربية قوية لمواجهة القوى الإقليمية الطامعة؛ للحفاظ على الأمن القومي العربي مما يكون سندا قويا للجامعة العربية، وفي هذا الصدد يقول الدكتور بسام الشطي أستاذ العقيدة في كلية الشريعة جامعة الكويت: إن دول مجلس التعاون الخليجي متجانسة ومترابطة ومتحابة، والكل يرجو أن يكون عضواً فيها، ولاسيما أن مجلس التعاون الخليجي يدعو الى زيادة الترابط بين الدول الأعضاء، فرأى أعضاء المجلس أن نظام الأردن والمغرب متقارب من حيث النظام الدستوري وقبلها الدين والعدو الفارسي المشترك، وقد اكتوت الأردن والمغرب بنار الشعوبية وتصدير الثورة.. فأهلا وسهلا ومرحبا بانضمام أشقاء لمجلس التعاون حتى تكتمل المنظومة ضد عدو متربص.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك