رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 29 نوفمبر، 2010 0 تعليق

«تراث الجهراء» افتتحت مخيمها الربيعي التاسع عشر-راشد الزهراني: القلوب تكون آمنة بالأفعال وليس بالأقوال


افتتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي فرع محافظة الجهراء مخيمها الربيعي في نسخته التاسعة عشرة في منطقة استراحة الحجاج وسط حضور غفير زفّ له د.فرحان عبيد الشمري رئيس الجمعية في كلمته الافتتاحية العديد من البشارات المتعلقة بإنجازات الجمعية وأنشطتها الثقافية ومشاريعها المستقبلية، مسلطا الضوء على تاريخ نشأة المخيم الذي أسس على أيدي دعاة فضلاء واستمر حتى عامه هذا الذي استضافت فيه الجمعية في أسبوعه الأول الشيخ راشد بن عثمان الزهراني من المملكة العربية السعودية الذي تناول بعض المواقف الكريمة التي عالج بها النبي عليه الصلاة والسلام القلوب والأفئدة في محاضرة بعنوان: (القلوب الآمنة).

وبدأ الزهراني حديثه فيها بمطالبته الحضور بالعودة بالذاكرة إلى زمن ماقبل بعثة النبي حيث ابتعد الناس عن صلتهم بالله وضربت الوثنية بأطنابها في قلوبهم وأخرجتهم من فطرتهم التي فطر الله الناس عليها وتساءل: هل يعقل ونحن نتأمل التاريخ قبل البعثة كيف يسجد بشر أكرمه الله بالعقل لصنم من تمر يعبده في الصباح ويأكله في المساء؟! مضيفا أنه وسط هذه الأجواء التي كان يسودها الشرك والظلام جاء النبي عليه الصلاة والسلام ليغير من حياة هؤلاء ويرحم الله به أمم الأرض حيث أرسله بشيرا ونذيرا.

محطات مشرقة

وذكر الزهراني العديد من المحطات التي أشرقت بها سيرة النبي [ ليعلم الجميع أن كل هذا الخير الذي نرفل به كان بسبب دعوته عليه الصلاة والسلام، فبدأ بالمحطات التي عبرت عن الأذى والعذاب الذي أحاط به [ حيث تصدى له أقرب الناس إليه عمه أبولهب الذي وقف أمام بلوغ دعوته ومنعها من الوصول الى القلوب حتى جاءه أبو جهل وآذاه بقوله وفعله.

وأضاف الزهراني أنه ضمن سلسلة هذه المحطات حصار مكة الذي حوصر فيه النبي عليه الصلاة والسلام اقتصاديا حتى أخرجه المشركون من أرضه وطردوه من مكة للطائف.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك