رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 23 أكتوبر، 2023 0 تعليق

تحت شعار (مكنون) إحياء التراث تقيم التصفيات الأولية للمشاركين في مسابقة الكويت الكبرى الــ(26) لحفظ القرآن الكريم وتجويده

 

تقيم جمعية إحياء التراث الإسلامي التصفيات الأولية لأبناء الحلقات التابعة لها من الراغبين في الاشتراك بمسابقة الكويت الكبرى السادسة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده، وسيرشح -من خلالها- المتقنون منهم لدخول هذه المسابقة التي تقيمها الأمانة العامة للأوقاف.

      وفي تصريح له أشاد الشيخ/ جاسم المسباح (رئيس قطاع التنمية الخيرية والمجتمعية ومدير إدارة مراكز القرآن الكريم في الجمعية) بدعم صاحب السمو الأمير الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله- لكل ما من شأنه خدمة القرآن الكريم وعلومه ونشره على النطاق المحلي والعالمي، كما شكر للأمانة العامة للأوقاف جهودها في دعم المسابقة، موضحاً بأن هذه المسابقة التي تقام تحت شعار (مكنون) قُسمت إلى أقسام عدة: (مسابقة النشء والشباب): للذكور والإناث، من المستوى الابتدائي وحتى الجامعي، ويتم من خلالها حفظ ( جزء - جزئين - 3 أجزاء - 4 أجزاء )، بحيث يُختار (5) طلاب من كل شريحة. و(المسابقة العامة): وتكون في حفظ الأجزاء (5 - 10 - 15 - 20 - 25 - 30)، كذلك مسابقة ( المجد ): وهي للأعمار من (35 - 59) سنة، ومسابقة (كبار السن): للأعمار من (60) سنة فما فوق، فضلا عن مسابقتي ( ذوي الاحتياجات الخاصة )، ومسابقة ( القراءات ). وحول التصفيات النهائية أوضح إبراهيم فهد المضاحكة (منسق جمعية إحياء التراث الإسلامي في المسابقة) بأنها ستعقد في الجامع الكبير للدولة يوم الأحد 29/10 وحتى يوم الأربعاء 1/11 للذكور، أما الإناث فستكون من يوم الأحد 5/11 وستستمر حتى يوم الأربعاء 8/11، مذكرا بأن الجمعية فازت بالدرع الذهبي في هذه المسابقة ثماني مرات من المسابقة الثانية إلى التاسعة، ثم بعد ذلك تنوعت الجوائز بين الدرع الفضي والبرونزي، مضيفاً بأن الجمعية -ومنذ التأسيس- سعت لتحقيق أهداف عدة منها: تنشئة جيل حافظ ومتقن لكتاب الله -تعالى-، واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالنفع، والقراءة على مشايخ متقنين، كذلك المشاركة في المسابقات المحلية، وترشيح الطلاب للمسابقات الدولية، وتعليم أحكام التجويد وفق منهج معتمد، فضلا عن تعليم منهج اقرأ وارتق، وختم القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم بالسند، وتعليم علم السند والقراءات مفردة وجمعاً.

      ولأن الشباب هم رجال الغد، وآباء المستقبل، وعليهم مهمة تربية الأجيال القادمة، وإليهم تؤول قيادة الأمة في جميع مجالاتها، فقد حرصت الجمعية -إلى جانب الأنشطة والفعاليات الرياضية- أن تربط الشباب بكتاب الله العظيم؛ فمنه يستمد عقيدته، وفيه ما يحتاج إليه من التوجيهات والإرشادات في الأخلاق والمعاملات؛ حيث أنشأت الجمعية أكثر من (40) مركزاً تعليمياً ودعويا، يتبعه (400) حلقة لتحفيظ القرآن الكريم، تم من خلالها تخريج المئات من حفظة وحافظات كتاب الله -عز وجل.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك