رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 24 مارس، 2024 0 تعليق

تحت شعار (علمني) وبهدف دعم الأسر غير القادرة على سداد الرسوم الدراسية – إحياء التراث تطلق مبادرتها الخيرية التعليمية ضمن مشاريع سباق الخير الرمضاني

  أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي تحت شعار (علمني) مبادرة إنسانية خيرية تعليمية لدعم الأسر المحتاجة داخل الكويت التي تعاني من عدم القدرة على سداد الرسوم الدراسية لأبنائها بسبب ضعف الدخل، وتسعى الجمعية من خلالها وبدعم من أهل الخير لمد يد العون لهم والتخفيف عليهم قدر المستطاع، من خلال دفع الرسوم الدراسية وتوفير مستلزمات القرطاسية والملابس المدرسية. وأوضحت الجمعية في بيانها بأن المبلغ المستهدف قابل للزيادة، كما يجوز دفع الزكاة في هذا المشروع، وستكون الحملة على مراحل، وفي كل مرحلة ستكون هناك كشوف معدة بأسماء الحالات التي سيتم مساعدتها، أما عن طريقة تقديم المساعدات فستُقدم المساعدة للطالب بشيك باسم المدرسة التي يدرس بها، وبحسب الرسوم المتأخرة. وقد تم اختيار هذه المشاريع بعناية فائقة لتتماشى مع الحاجات الملحة لبعض القطاعات داخل الكويت، وكذلك مع التوجه العام للدولة نحو تشجيع العمل الخيري ودعمه لتلبية الاحتياجات داخل الكويت وهي أولى من خارجها، وقد انعكس ذلك واضحاً جلياً في حملاتها ومشاريعها السابقة، وانطلاقاً من الأوضاع الصعبة التي كشفتها الجولات الروتينية التي يقوم بها مندوبو جمعية إحياء التراث الإسلامي على الأسر التي تتقدم لنيل مساعدات من الجمعية، والأسر المتعففة التي يجرى الإبلاغ عنها. قال رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم -: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ..». حسنه الألباني. وتأتي هذه الحملة ضمن مشاريع (سباق الخير الرمضاني) في سياق الحث على التنافس والتسابق لفعل الخير، وتلبية رغبات المتبرعين في رمضان المبارك، وتنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية داخل الكويت وحول العالم؛ حيث يُطرح من خلالها مشروع مختلف كل يوم عن طريق فرق النشر عبر الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة طوال شهر رمضان المبارك.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك