رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 27 يوليو، 2010 0 تعليق

بنات في الشوارع.. للدعاية الجامعية!!

 

     دمت والله العظيم عندما شاهدت بعض البنات في شوارع الكويت في عمر الزهور وقد علقت صورهن وأسماؤهن بكامل الزينة المحرمة من كشف الصدور والشعور ونمص الحواجب و(المكياج) الصارخ في دعاية بخسة رخيصة لهذه الجامعة أو لتلك، وأي علم نجنيه وأي أدب نرجوه بعد هذا؟! وجلست أفكر وخامر رأسي كثير من الأسئلة: ما مكسب البنات من هذا الظهور بهذه الصور المحرمة؟! هل هي خصومات لزوم الجامعة أم بضعة دراهم معدودة تفنى وتزول ...؟! وما الحاجة لنشر هذه الصور؟ هل لزيادة عدد البنات؟!  ألا يعلم هؤلاء أن نشرصور هاتيك البنات بهذه الهيئة فيه فتنة خطيرة لهن، فكل من هب ودب يعلم أنهن بهذه الكلية ويعرف أسماءهن، وقد يعرضهن ذلك لبعض المرضى من ضعفاء القلوب؟!

وأين آباؤهن وأمهاتهن؟! أين الغيرة يا عباد الله بناتكم صورهن في الشوارع بكامل الزينة..؟!

سبق أن تكلمنا أيها الإخوة في الله ونبهنا إلى بنات كروت التعبئة والمشروبات الغازية، وقبلهن عارضات الأزياء في الجرائد وكشف صدورهن وبطونهن في صور تقشعر منها جلود الذين يخشون ربهم..!

فأي فساد هذا لأبنائنا؟! والعين رائدة القلب،  وصح في الحديث: «والعين تزني وزناها النظر»، ففساد القلوب سببه من النظر والله يقول: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم}.

 وصدق الشاعر حيث يقول:

كل الحوادث مبداها من النظر

          ومعظم النار من مستصغر الشرر

كم نظرة فتكت في قلب صاحبها

          فتك السهام بلا قوس ولا وتر

والعبد ما دام ذا عين يقلبها

          في أعين الغيد موقوف على خطر

يسر مقلته ما ضر مهجته

          لا مرحبا بسرور عاد بالضرر

ختاما أدعو وزارات الدولة المعنية ونوابنا الإسلاميين وغيرهم لإيقاف هذه المفاسد والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

بقلم: حمد عبدالرحمن الكوس

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك