بمشاركة 17 جمعية خيرية – إحياء التراث تشارك في اجتماع لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان

 

شاركت جمعية إحياء التراث الإسلامي -فضلا عن 17 جمعية خيرية أخرى- في الاجتماع الذي عقدته (لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان) بمجلس الأمَّة الكويتي صباح يوم الأحد 24 نوفمبر 2023؛ لمناقشة دور الجمعيات الخيرية في مساندة القضية الفلسطينية، ومثَّل الجمعية في هذا الاجتماع كل من: أمين سر الجمعية وليد الربيعة، ورئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام سالم الناشي، وقدم وفد جمعية إحياء التراث تقريرًا مصورًا عن جهود الجمعية في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها.

وقد تحدث «رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان» محمد هايف المطيري خلال الاجتماع مقدمًا شكره للجمعيات الخيرية على جهودها الواضحة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الكويت أصبحت منارة في العمل الخيري والإغاثي، والجمعيات الخيرية الكويتية سباقة في تقديم يد العون لكل محتاج ولا سيما في مأساة غزة، التي عقد بسببها هذا الاجتماع، مبديًا استعداد المجلس لتقديم أي تسهيلات للعقبات التي تواجه الجمعيات الخيرية في عملها عموما وفي قضية غزة خصوصا.

  وقد تضمن التقرير المقدم شرحاً وافياً عن أنشطة الجمعية لنصرة القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات وجاء في مقدمته التالي:

• في مستهل الدستور الكويتي أكد على أن «خدمة السلام العالمي والحضارة الإنسانية» من مقومات المجتمع الكويتي، ونصت المادة الأولى منه على أن: « شعب الكويت جزء من الأمة العربية» وفي المادة الثانية أن «دين الدولة الإسلام».
• وعبرت الكويت أيما تعبير عن دورها من خلال الموقف الرسمي بالقول: «فالمنطلق هو القضية الكبرى.. المسجد الأقصى والقدس وفلسطين .. تحريرا ومودة ووطنا ودولة».

(كلمة صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله في افتتاح  مؤتمر القمة الخامس لمنظمة المؤتمر الإسلامي في الكويت/ يناير1987) وأيضا: « إن هذا العدوان يعتبر بحق جريمة من جرائم الحرب وجريمة ضد الانسانية وهومن الجرائم التي تدينها وتحرمها القوانين الدولية كما أنه يمثل انتهاكا صارخا لأبسط حقوق مبادئ حقوق الانسان». (صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله - يناير 2009).

• وأيضا «ما زال الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة يتعرضون لجرائم تفوق الوصف على أيادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير وفي صورة تؤكد ممارستها لعقاب جماعي لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.. في مشهد يكشف لنا ازدواجية المعايير ومخالفة القيم والأعراف والمواثيق ويتعارض مع القانون الإنساني الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة».

(سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد في القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض نوفمبر2023)

• ومن هذه المنطلقات الحية كان موقف الكويت ثابتا من القضية الفلسطينية منذ بدايتها فقد استقبلت الكويت الالاف من اللاجئين الفلسطينيين بعد حربي 1948 و1967، (500 ألف فلسطيني يشكلون حوالي 8 % من الشعب الفلسطيني). واندمج الشعبان الكويتي والفلسطيني في بوتقة واحدة من البناء والتعمير والعمل من اجل قضية فلسطين. وقد اسهمت الكويت بفعالية في الجهد الحربي وقدمت دماء زكية خلال الحروب الثلاثة حرب 1967، وحرب الاستنزاف 1969 وحرب رمضان 1973.
• تأسست (لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني) بجمعية احياء التراث الاسلامي عام 1985 ثم دمجت مع لجنة العالم العربي عام 1997 وقد نفذت اللجنة العديد من المشاريح الخيرية والتنموية داخل فلسطين وفي المخيمات الفلسطينية.
• ولقد تركزت جهود جمعية إحياء التراث الإسلامي في فلسطين في سبعة مجالات: الاغاثي والتعليمي والصحي والتوعوي والوقفي والكفالات والمسجد الأقصى.
• ففي:

1- المجال الإغاثي: هناك خمسة أنشطة متنوعة : الإغاثة العامة وشملت 5000000 شخص وإفطار الصائم قدم لأكثر من مليون شخص فضلا عن الأضاحي وترميم المنازل والمخابز. 2- المجال التعليمي: فكان في انشاء المدارس ودعم اكاديمية المسجد الأقصى. 3- المجال الصحي: فتم إنشاء 6 مراكز طبية و 3 وحدات صحية وتقديم 8 سيارات إسعاف، فضلا عن مشروع سقيا الماء وإنشاء 4 وحدات تحلية مياه. 4- المجال التوعوي: فقد شمل على 6 أنشطة؛ من إنشاء 30 مساجدا، و4 معاهد شرعية ، و6 مراكز إسلامية، وأنشئت 27 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم، وكفلت أكثر من 420 طالبا للعلم، كما وزعت أكثر من 10 آلاف من مكتبة طالب العلم. 5- المجال الوقفي: فقد أوقفت الجمعية 5 عمارات سكنية، وكذلك 10 محلات متنوعة. 6- مجال الكفالات: فقد تم كفالة أكثر من 5 آلاف يتيم ، و1200 أسرة وأرامل.

7. المسجد الأقصى: فقد تم الاهتمام فيه من ناحية ترميم أماكن الوضوء ونظام الإضاءة والنظام الصوتي.