رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 22 أبريل، 2024 0 تعليق

بمشاركة شباب نادي قيم وهمم – إحياء التراث تنفذ مشروع إفطار الصائم

  • الصانع: حرص الجمعية على مشاركة الشباب في العمل التطوعي يأتي انطلاقًا من رؤية الجمعية لأهمية استغلال طاقات الشباب في العمل التطوعي وشغل أوقاتهم فيما ينفعهم في دينهم ويخــدم مجـتـمـعـهـــم
 

يتسابق شباب مراكز قيم وهمم بجمعية إحياء التراث الإسلامي في شهر رمضان المبارك على خدمة الصائمين في المناطق المختلفة من خلال توزيع وجبات إفطار الصائم وتوزيع الماء واللبن، والتمر على الصائمين، ابتغاء الأجر من الله -تعالى-، وتعزيزًا لقيم الإسلام التي تؤكد روح التعاون والتآزر بين أفراد المجتمع، فقد شارك شباب مركز قيم وهمم فرع العمرية وأشبيلية، وكذلك طلاب حلقات تاج الوقار بفرع الصباحية في هذا المشروع المبارك، خلال هذا الشهر الكريم.

        وبهذه المناسبة صرح مدير إدارة التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي، نواف الصانع أنَّ حرص الجمعية على مشاركة الشباب في هذه المبادرة التطوعية› يأتي انطلاقًا من رؤية الجمعية في أهمية استغلال طاقات الشباب في العمل التطوعي، وشغل أوقاتهم فيما ينفعهم في دينهم ويخدم مجتمعهم؛ حيث تتاح الفرصة أمام الشباب للانخراط والتواصل مع الآخرين؛ مما يؤدي إلى تعزيز الروابط الاجتماعية لدى الشباب، كما أنه يزيد من ثقة الشاب بنفسه، كما أنه يخرجه من حال الراحة وعدم الإنجاز إلى اكتساب المهارات والمعرفة والمزيد من الخبرات الحياتية والاجتماعية. وعبر الشباب المشاركون عن سعادتهم البالغة مؤكدين أن خدمة الصائمين من جميع الجنسيات شرف عظيم، وكسب رضوان الله -تعالى- من هذا العمل الإنساني الخيري الذي يجمع الناس في مكان واحد، تسوده المحبة والمودة، كما أعرب عدد آخر من الشباب عن فخرهم واعتزازهم وهم يخدمون مشاريع الجمعية التي ينتمون إليها، داعين الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم. وعن مشروع إفطار الصائم قال الصانع: إن مشروع مصرف ولائم إفطار الصائم لهذا العام 1445هـ-2024م، يتم بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك ضمن شراكة استراتيجية بين الجمعية والأمانة لتفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين، مشيدًا في الوقت نفسه بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف لتنفيذ المشاريع الخيرية التي يتحقق من خلالها التراحم والتكافل اللذان جبل عليهما أهل الكويت.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك