رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 5 فبراير، 2024 0 تعليق

بعد مسيرة ٤٥ عاما.. إعانة المرضى تطلق حملتها الرمضانية – الشرهان: 120 مليون دينار تم تخصيصها لعلاج 3 ملايين حالة مرضية

  • د.الشرهان: نثمن الدور الفاعل لوزارة الصحة والشؤون الاجتماعية  والتربية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
  • الربيعة: نشكر التفاعل الإيجابي لحملاتنا الإنسانية واستكمال مسيرة العطاء الخيري في كويت الخير
  • الفوزان: دعم المرضى ومواساة الجرحى ومساعدة المحتاجين من صميم أهداف الجمعية
 

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى د.محمد الشرهان، حرص الجميعة على اغتنام نفحات الشهر الفضيل وعطاءاته الروحية، التي تدفع بأهل الإيمان والإحسان إلى بذل المزيد من أموالهم وصدقاتهم للمستحقين في مثل هذه الأيام المباركة، طلبا للأجر والمثوبة من الله -تعالى. وقال د.الشرهان -في تصريح صحافي بمناسبة انطلاق الحملة الرمضانية الجديدة تحت شعار (نجاحنا.. رحلة عمرها 45 عاما)- قال: لاشك أن الظروف الصحية التي تمر بها الحالات المرضية غير القادرة على توفير ثمن الدواء، تتطلب من الجميع الاستمرار في بذل الجهد والعطاء لسد حاجة هؤلاء المرضى ولا سيما من اجتمع عليهم الفقر والمرض.

       وأضاف د. الشرهان قائلاً: لقد تمكنت جمعية صندوق إعانة المرضى -بفضل الله تعالى- أن تكون مضرب المثل في العطاء بوقفاتها الإنسانية، مع أكثر من ثلاثة ملايين حالة مرضية  خلال مسيرة عطائها، وتقديم المساعدات المالية وتوفير الأدوية غالية الثمن لهم، مبيناً أن الجمعية -وعلى مدار 45 عاماً- استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة بمساهمة أبناء الكويت من الأطباء المؤسسين وزملائهم الذين نذروا أنفسهم لهذا العمل الإنساني التطوعي الخيري الذي بلغ خيره الكثير من بقاع الأرض.

دعم المحسنين

       وقال الشرهان: لقد تمكنا -بفضل الله تعالى ثم بدعم المحسنين وأهل الخير- أن نقدم الدعم الإنساني للمرضى المحتاجين داخل الكويت من خلال إدارة النشاط الطبي، وادارة النشاط الخارجي؛ حيث قدمنا ما يزيد عن 120 مليون دينار على أكثر من ثلاثة ملايين حالة مرضية خلال 45 عاما، داخل الكويت وخارجها، ما بين مساعدات لمرضى السرطان، والقلب والكبد والكلى والالتهاب الرئوي، والروماتيود ومرضى التصلب المنتشر والأمراض المناعية، بجانب تحمل تكاليف الأشعات والتحاليل الطبية وتوفير الأدوية غالية الثمن، فضلا عن تكاليف مصاريف العلاج داخل الكويت وخارجها، وتركيب السماعات الطبية، ودعم علاج العقم لدى بعض الحالات، وزراعة النخاع وتوفير المستلزمات الطبية، بجانب كفالة أسر بعض المرضى الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق، كما شملت المساعدات أجهزة النطق والأجهزة الطبية لبعض المرضى، وأدوية عامة وتوفير العدسات الطبية والنظارات، فضلا عن دعم مرضى السكر ومرضى التهاب الأعصاب والقوقعة، فضلاً عن الحملات الإغاثية للمنكوبين في شتى بقاع الأرض، بجانب الأنشطة التوعوية والأنشطة الصحية والمعارض الطبية التي يتم فيها الفحص المجاني للجمهور، وتحديد مستوى السكر والضغط في الدم للمواطنين والمقيمين الذين يترددون على المساجد وأماكن التجمعات والمجمعات التجارية.

التفاعل الإيجابي

        وأشاد الشرهان بالتفاعل الإيجابي للعديد من الشركات والمؤسسات الكويتية المحبة للخير مع مشاريع الجمعية الإنسانية، ووجود مثل هذه الشركات التي تقدر قيمة الشراكة الاجتماعية وتفعيل دورها في القيام بواجباتها الإنسانية؛ مما يبعث على التفاؤل ويرسخ القيم الاجتماعية التي نشأ عليها المجتمع الكويتي منذ القدم، وتوارثته الأجيال حبا للخير ومساعدة للآخر. وثمن د. محمد الشرهان الدور الفاعل والتعاون الذي تلمسه الجمعية من وزارات الصحة ووزارة الشؤون ووزارة التربية ووزارة الأوقاف في تسهيل عمل الجمعية في خدمة المجتمع، وقال: وأغتنمها فرصة لأقدم الشكر لهم وللشركات والمؤسسات وشركات الأدوية والأفراد الداعمين لمشاريع الجمعية ومساهمتهم في دعم الدور الإنساني الذي تقوم به الجمعية الذي نعتده جزءاً من واجبنا الاجتماعي تجاه هذه الفئات المستحقة للمساعدة. وشكر الشرهان المحسنين وأهل الخير الذين يتواصلون مع مشاريع الجمعية، سائلاً الله -عز وجل- أن يجازيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من دعم خيري لإخوانهم الفقراء.

مسيرة العطاء

         من جانبه أكد عضو مجلس الإدارة ورئيس إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية وليد الربيعة، أن مسيرة العطاء الإنساني للجمعية التي زادت عن الخمسة والأربعين عاما، تؤكد أصالة الخير في أهل الكويت التي كانت ومازالت مصدر فخر واعتزاز لأبنائها البررة، بعد تحولها إلى مركز عالمي للعمل الإنساني. وقال الربيعة: وحري بنا أن نعمل خلال حملة هذا العام على إبراز دور الجمعية الذي يعد نقلة نوعية في العطاء الإنساني خلال هذه المسيرة التي رسمت فيها مشاريع الجمعية داخل الكويت وخارجها صورة للعطاء الخيري الكويتي، سواء على أرضها، أم في خارج الكويت، وقال: وما حققته الجمعية من شراكات اجتماعية مع جهات رسمية ومؤسسات، كوزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشوون الإسلامية، ووزارة التربية وهيئة الشباب، ووزارة الشؤون الاجتماعية والأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة وغيرها من الجهات ذات العلاقة والشراكة، يعد إنجازا حقيقيا يضاف إلى رصيدنا الإنساني والخيري. وشكر الربيعة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء و الشخصيات البارزة في وسائل التواصل؛ على تفاعلهم الإيجابي مع مشاريع الجمعية، وثمن دورهم المميز مع حملات الجمعية ذات  الطابع الإنساني والإغاثي، بجانب المشاريع التوعوية الصحية والطبية. ودعا إلى التفاعل مع الحملة الجديدة لتحقيق أهدافها الإنسانية، واستكمال مسيرة العطاء الخيري في كويت الخير.

شكرا للمحسنين

        من جانبه شكر مدير عام جمعية صندوق إعانة المرضى جمال سالم الفوزان، تفاعل المحسنين وأهل الخير المتبرعين من المواطنين والمقيمين، مع المشاريع الإنسانية التي تقدمها الجمعية في داخل الكويت، مشيرا إلى دور الشركات الكويتية في القطاع الخاص والجهات الرسمية، التي أولت الجمعية ثقة عالية في تنفيذ العديد من المشاريع الصحية والإنسانية لخدمة المرضى، مثل: الأمانة العامة للأوقاف، وبيت الزكاة، ووزارة الأوقاف، ووزارة الشؤون، ووزارة التربية وغيرها. وقال الفوزان: إن أكثر مما يشجعنا لاستكمال هذه المسيرة الإنسانية، تلك الثقة العالية التي توليها الجهات الداعمة لأنشطة الصندوق وفعالياته من المتبرعين شركات وأفرادا، ممن اطلعوا على أعمال الصندوق عن كثب وعلموا بالدور الإنساني والإغاثي الذي نقوم به في خدمة المرضى المحتاجين، من الذين تكالبت عليهم الخطوب، بعد أن فقدوا مصادر رزقهم، وتضاعف عليهم البلاء؛ فعجزوا عن توفير الحاجات الأساسية لأطفالهم وأسرهم. وبين الفوزان أن الجمعية استطاعت أن تواكب التوسع في العمل على مدار السنين الماضية، بقفزات نوعية في التطوير الإداري والعمل المؤسسي؛ فتحولت من شبرة بمستشفى إلى مبنى حديث مجهز تقنيا وإداريا، كما واكبت الطفرة الإعلامية التي برزت فيها مواقع التواصل الاجتماعي، كما وضعت من أقعدهم المرض عن طلب الرزق وتأمين علاجهم وتوفير لقمة العيش الكريم لهم على سلم أهدافها، فضلا عن سعي الجمعية إلى  المساهمة في تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية داخل الكويت بما يوفر خدمة أفضل للمراجعين، ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع. وأشار الفوزان إلى جملة من الأنشطة التي تقدمها الجمعية من خلال إداراتها العاملة منها: إدارة النشاط النسائي، التي حققت نجاحا نوعياً في العمل بين شريحة النساء والفتيات في المجتمع، سواء في المدارس أم الجامعات والمعاهد، أم في مقر اللجنة بمنطقة القادسية. وإدارة التوعية والإرشاد التي تبذل جهودا في زيارة المرضى داخل المستشفيات، وتقيم المحاضرات التوعوية للمريضات. وأشاد الفوزان  بدور إدارة العلاقات العامة والإعلام، كما أشاد بعمل فريق التطوع التابع للجمعية، الذي حقق الكثير من الإنجازات في حملات التبرع بالدم التي تساهم في سد احتياجات المرضى من بنك الدم.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك