رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 أغسطس، 2010 0 تعليق

بسبب القصف الأميركي عام 2004

 

 الفلوجة تعاني السرطان أكثر من هيروشيما

     كشفت دراسة جديدة عن أن الزيادة في معدلات الوفيات في أوساط الأطفال، والإصابة بالسرطان، واللوكيميا في مدينة الفلوجة العراقية، التي تعرضت للقصف الأميركي عام 2004، فاقت المعدلات المعروفة في هيروشيما وناغازاكي اللتين قصفتا بقنبلتين نوويتين عام 1945. وقالت صحيفة (ذي إندبندنت). إن الأطباء العراقيين في الفلوجة اشتكوا منذ 2005 من زيادة أعداد الأطفال المصابين بعيوب خلقية، تراوحت بين فتاة مولودة برأسين، إلى الإصابات بالشلل في الأطراف السفلى. وقالوا: إنهم يلاحظون زيادة كبيرة في أعداد الإصابات بالسرطان، مقارنة بالفترة التي سبقت الهجوم الأميركي على مسلحي الفلوجة. وأشارت الصحيفة إلى أن دراسة جديدة عززت تلك الملاحظات، فوجدت ارتفاعاً في جميع حالات السرطان، بمعدل أربعة أضعاف، و12 ضعفاً في الإصابة بهذا المرض لدى الأطفال أقل من 14 عاماً.

     وكشفت الدراسة عن أن معدلات الوفيات في أوساط الأطفال في المدينة، فاقت المعدلات في الأردن، بنسبة أربعة أضعاف، وفاقت الكويت بثمانية أضعاف.ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية أقرت، لاحقاً، بأنها استخدمت الفوسفور الأبيض، ومواد أخرى في هجومها على الفلوجة.

     وخلصت الدراسة إلى أن الأدلة على الزيادة المرتفعة في الإصابة بحالات السرطان، والتشوهات الخلقية، صحيحة.

ووجدت أن نسبة الوفيات في أوساط الأطفال تصل إلى 80 من كل 1000، مقارنة بـ 19 في مصر، و17 في الأردن، و9.7 في الكويت. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك