بحضور سفير دولة الكويت في صربيا – إحياء التراث الإسلامي تفتتح (المركز الثقافي الكويتي) بجمهورية صربيا
- رئيس المشيخة الإسلامية: جهود إحياء التراث في خدمة المسلمين بالعالم تعزز نشر الإسلام الوسطي المعتدل، الذي لا يعرف التشدد والكراهية
- سفير دولة الكويت: العمل الإنساني الذي تقوم به جمعية إحياء التراث يعد عملاً ناشطاً لخدمة المجتمع الإسلامي في صربيا
- جهود إحياء التراث تقدم نموذجاً يحتذى به في العمل الإنساني من خلال ملامسة الاحتياجات اللازمة للأقليات المسلمة للحفاظ على هويتها الإسلامية
- المطيري: إيماناً من الجمعية بأهمية التعاون والتكاتف مع إخواننا المسلمين في جميع بقاع العالم كانت هذه المساهمة لبناء هذا الصرح الثقافي
- النجدي: افتتاح هذا الصرح الكويتي جاء بدعم ورعاية من القيادة الحكيمة والإنسانية لدولة الكويت والدعم المباشر من المحسنين
- المركز الثقافي الكويتي امتداد لنجاحات العمل الإنساني ودعم للمشاريع لاستدامة العمل الخيري
بحضور سفير دولة الكويت في صربيا السيد: فايز مجبل المطيري، افتتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي (المركز الثقافي الكويتي) في مدينة (سينيتسا) بجمهورية صربيا بحضور رئيس المشيخة الإسلامية في صربيا والمفتي العام الدكتور مولود دوديتش، فضلا عن وفد من جمعية إحياء التراث الإسلامي، ضم -في عضويته- كلا من رئيس لجنة البلقان محمود صقر النجدي، وممثل متبرعي مشاريع الفردوس الخيري، ورئيس فرع الفردوس سعود حشف المطيري.
نشر الثقافة والقيم
وفي كلمة له -في هذه المناسبة- قال سفير دولة الكويت في صربيا السيد فايز مجبل المطيري: إن هذا المركز سيقوم على نشر الثقافة والقيم التي يحتاجها النشء؛ ليكون عضواً فاعلاً في مجتمعه، كما سيقدم نموذجاً يحتذى به في العمل الإنساني من خلال ملامسة الاحتياجات اللازمة للأقليات المسلمة للحفاظ على هويتها الإسلامية، وتعزيز قدراتهم للمساهمة في تنمية أوطانهم، إضافة إلى أنه سيساهم في تقوية روابط الصداقة بين دولة الكويت وجمهورية صربيا.عمل ناشط لخدمة المجتمع الإسلامي
موضحاً بأن العمل الإنساني الذي تقوم به جمعية إحياء التراث الإسلامي في دولة الكويت -من خلال التعاون مع المشيخة الإسلامية في صربيا- يعد عملاً ناشطاً لخدمة المجتمع الإسلامي في صربيا، ومتوجهاً إلى الله -تعالى- بأن يتقبل من المحسنين الكرام الذين ساهموا في أن يرى هذا المشروع المبارك النور، مشيداً بالدور العظيم الذي تقوم به الجهات الرسمية والشعبية في دولة الكويت وصربيا، في سبيل إنجاز مثل هذه الأعمال.صرح كويتي برعاية سامية
كما ألقى رئيس لجنة البلقان بجمعية إحياء التراث الإسلامي محمود صقر النجدي كلمة، أوضح فيها بأن افتتاح هذا الصرح الكويتي، جاء بدعم ورعاية من القيادة الحكيمة والإنسانية لدولة الكويت، وبتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظهما الله-، ومتابعة الحكومة والدعم المباشر من المحسنين والمحسنات من بلد الكويت مؤسسات وأفرادا، على المستويات كافة؛ لإيصال هذه الأعمال في مكانها الصحيح، وخدمة للإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.
الكويت سباقة إلى العمل الخيري
موضحاً بأن العمل الخيري والثقافي والإنساني مترسخ في دولة الكويت أفراداً ومؤسسات، وله بصمته في العالم، وأن مما يميز الجهود الكويتية الخيرية، أنها قائمة على العمل لوجه الله -عز وجل-؛ مما أضفى عليها جانباً إنسانيًّا عميقاً، وقد أصبحت الكويت سباقة إلى العمل الخيري والإغاثي والإنساني، حتى تم تكريمها في عام 2014 من قبل الأمم المتحدة بتسميتها: (مركزاً للعمل الإنساني)، ولطالما دأبت الكويت على أن تكون حاضرة في مختلف الفعاليات والمحافل الدعوية، التي تحمل في ثناياها تعزيز العمل الإنساني الداعم للمنكوبين في العالم.امتدادا لنجاحات العمل الإنساني
وإن هذا المركز الثقافي الكويتي يأتي امتدادا لنجاحات العمل الإنساني، ودعماً للجهود والمشاريع؛ لاستدامة العمل الخيري، الذي تشرف عليه جمعية إحياء التراث الإسلامي من خلال لجنة البلقان؛ فإن تطور منهج العمل الخيري ووسائل إدارته، تتطور عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية؛ بهدف تعزيز تلك المشاريع الخيرية والثقافية والإنسانية وخلق الاستدامة، وإن من أفضل تلك المشاريع الاستثمار في الإنسان، بتعلمه وتعليمه العلم، وإن أفضل العلوم القرآن الكريم والسنة النبوية وتربيته التربية الطيبة من خلال هذه المراكز التعليمية؛ حتى تخلق جيلا متعلما بأصول الإسلام وسماحته، بعيدا عن الأفكار المنحرفة.تنشئة جيل متعلم للعربية وحافظ للقرآن والسنة
وأضاف: يأتي هذا المركز محافظا على تنشئة جيل متعلم للعربية، وحافظ للقرآن والسنة، ومتخلق بأخلاق الإسلام السمحة، متعايشا مع الآخر من خلال هذه المحاضن التربوية، التي تسهم في بلدانها بالخير والعمل الصالح.
لجنة البلقان
إن لجنة البلقان -بجمعية إحياء التراث الإسلامي- عملت عملا كبيرا من خلال دعم المحسنين والمحسنات في الكويت، وبتنسيق مباشر ومشكور مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية الكويتية، من خلال سفاراتنا في الخارج بالتعاون مع المشيخات الإسلامية والمؤسسات الخيرية والمراكز المعتمدة، وقد حققنا نجاحات طيبة من خلال بناء العديد من المساجد والمراكز الثقافية، وبناء المدراس والثانويات الإسلامية وبناء سكن الطالبات والإسهامات العديدة من أعمال البر والخيرات، وفي نهاية كلمته شكر النجدي كل من ساهم في بناء هذا الصرح الجميل، الذي نسأل الله -عز وجل- أن يتقبل من الجميع، ويبارك في الجهود، ويحقق الأهداف المنشودة والطيبة.معلم من معالم تعليم القرآن الكريم
بعد ذلك ألقى رئيس فرع الفردوس بالجمعية: سعود حشف المطيري كلمة ممثل متبرعي مشاريع الفردوس الخيرية، أوضح فيها أن هذا المركز الثقافي هو معلم من معالم تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، ونبراس وطريق للهداية إلى الطريق القويم، وإيماناً من جمعية إحياء التراث بأهمية التعاون والتكاتف مع إخواننا المسلمين في جميع بقاع العالم، وانطلاقاً من قوله -تعالى-: {إنما المؤمنون إخوة}، كانت هذه المساهمة المباركة لبناء هذا الصرح الثقافي من خلال مشروع الفردوس الخيري؛ ليكون حاضناً تربويا لأبناء المسلمين وبناتهم؛ ليكونوا لبنة صالحة في بناء هذا المجتمع، كما توجه بالشكر الجزيل للجنة البلقان؛ على ما قامت به من حسن المتابعة والإشراف في تحقيق ما نراه اليوم من هذا الإنجاز.
شكرا للكويت قيادة وشعبًا
وفي كلمة لرئيس المشيخة الاسلامية في صربيا والمفتي العام الدكتور مولود دوديتش، شكر دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً على ما يتم تقديمه من بذل وعطاء؛ لمساعدة مسلمي صربيا في المجالات كافة، موضحاً بأن المركز الثقافي الكويتي أيقونة ثقافية وحضارية بمدينة سينيتسا، وأن إنشاءه تعزيز لدور الكويت في خدمة المسلمين بالعالم، ودورها في نشر الإسلام الوسطي المعتدل، الذي لا يعرف التشدد والكراهية، وينبذ العنف والتطرف، ويدعو للمودة والمحبة، فالمركز يضم العديد من الخدمات الثقافية والدينية والاجتماعية، التي منها: مسجد كبير وروضة أطفال ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، وافتتاحه سيساهم في تعزيز العلاقات بين دولة الكويت وصربيا، وسرعة تنمية هذه المدينة؛ لأنه سيصبح إحدى نقاط الجذب المهمة. بعد ذلك ذكر المراحل التي مر بها هذا المركز منذ وضع حجر الأساس إلى يوم الافتتاح.
لاتوجد تعليقات