بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية – فرع شرق أفريقيا بالتراث يطلق مشروع علاج الأمراض في السودان

  مع استمرار الحرب في السودان أطلق فرع شمال أفريقيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي -بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية- مشروعًا صحيا علاجيا بالسودان؛ حيث يعاني السودانيون من تداعيات الحرب والنزاعات المسلحة، ويواجه النازحون -خصوصا- صعوبة في العثور على الطعام الكافي لاحتياجاتهم اليومية، فضلا عن تدنى الوضع الصحي في البلاد، وانتشار الأمراض والأوبئة، وهذا المشروع يمنح الأمل في العيش الكريم، ويسهم في تخفيف المعاناة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها السودان.

علاج الأمراض

        مشروع علاج الأمراض هو أحد المشاريع الحيوية التي تستهدف مكافحة الأوبئة والأمراض المعدية واحتواءها التي تنتشر بسرعة، وهو عبارة عن مشروع يسعى لتأمين الأدوية والمستلزمات لعلاج الأمراض الطبية والوقائية والمحاليل الوريدية والمخبرية، إلى جانب الوقاية من الأمراض على مستوى الناقل بالرش الذي سيساهم في الحد من الوباء وحفظ الكثير من الأرواح.

الهدف الإستراتيجي

        ويسعى المشروع إلى تقديم مبادرات نوعية مستدامة تحقق ثقة الفئات المستهدفة، والحد من انتشار وباء (حمى الضنك) وتأمين الخدمات الصحية الطارئة في المناطق المنكوبة، وتحسين الحالة الصحية للسكان، وتقليل معدل الوفيات والمرض، وتقديم خدمات صحية أولية.

قصف مستشفى بأم درمان

       وفي تقرير ذكر مصدر طبي في السودان، أنه في ظل استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع -منذ قرابة 6 أشهر-، أنه في يوم الإثنين 9/10/2023، قُصف المستشفى الوحيد الذي يوجد به قسم جراحة في شمال أم درمان؛ حيث يُنقل كل المصابين في المدينة إليه، وقتل بسبب هذا القصف عدد من المدنيين. وتشهد أم درمان معارك طاحنة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة المؤقت، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها نائبه السابق، محمد حمدان دقلو، منذ اندلاع المعارك بين الطرفين اللذين يتنازعان على السلطة، وتتهم المنظمات الحقوقية الطرفين المتنازعين باستهداف المنشآت الصحية، وكانت منظمة (أطباء بلا حدود) حذرت -في وقت سابق- من أن (مستشفى النو) هي واحدة من المنشآت الصحية الأخيرة، التي ما زالت مفتوحة في أم درمان.