رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 24 مارس، 2024 0 تعليق

بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف – التراث تنفذ مشروع مصرف ولائم الإفطار 1445-2024

  • الصانع: التراث تــسـعـى لتـلـبيـــة الاحتياجات المجتمعية والتنمــويــة التـي يفرزها الواقع من خلال الشراكة الاستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف
 

أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع مصرف ولائم إفطار الصائم لهذا العام 1445هـ-202٤م، بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك ضمن شراكة استراتيجية بين الجمعية والأمانة لتفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين، وفي هذا الإطار صرَّح مدير إدارة التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث الإسلامي نواف الصانع، أن الجمعية بدأت الاستعدادات الإدارية والميدانية لتنفيذ مشروع إفطار الصائم مبكرًا، مشيرًا إلى أن أهم أهداف مشروع مصرف ولائم الإفطار تكمن في إحياء سنة إفطار صائم بتوفير وجبة الإفطار للصائمين، ورفع المعاناة عن الكثير من الصائمين المحتاجين وعابري السبيل، ونشر التراحم والتكافل بين المسلمين، وتجميع الجاليات حول موائد الخير، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا».

تلبية الاحتياجات المجتمعية

       وأضاف الصانع أن الجمعية دأبت -منذ نشأتها- على تلبية الاحتياجات المجتمعية والتنموية التي يفرزها الواقع، من خلال الشراكة الاستراتيجية والتعاون المشترك مع المؤسسات الخيرية، وعلى رأسها الأمانة العامة للأوقاف، ومنها: (مشروع إفطار الصائم لعام 1445ه -2024م) داخل الكويت وخارجها.

تنسيق استراتيجي وتعاون مشترك

        وأكد الصانع أن التنسيق الاستراتيجي والتعاون المشترك بين الأمانة العامة للأوقاف وجمعية إحياء التراث أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرائق؛ لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين المؤسستين من خلال المشروعات الخيرية المختلفة، ومنها مشروع إفطار الصائم.

رؤية خيرية للشراكة المجتمعية

         وبين الصانع أن جمعية إحياء التراث الإسلامي وضعت ضمن رؤيتها الاستراتيجية في العمل الخيري ضرورة التعاون والشراكة مع المؤسسات الخيرية؛ وذلك بهدف تطوير العمل الخيري، وتفعيل آلية تعامله، سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أم مع جميع أفراد المجتمع، مشيداً بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة للأوقاف والمحسنين من أبناء الكويت الذين لا يدخرون جهداً في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، مؤكداً أهمية التراحم والتكافل اللذين جبل عليهما أهل الكويت.

أهم أعمدة العمل الإنساني

         وأوضح الصانع أن الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عن بعضها بعضاً، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية من قيم جمعية إحياء التراث الإسلامي التي أرستها في عملها منذ تأسيسها بهدف التكامل مع مؤسسات الدولة الحكومية والشعبية كافة.  

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك