رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 30 سبتمبر، 2010 0 تعليق

بارك إنشاء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية – العيسى: السعودية قدوة المقتدي ومنارة المهتدي في الدعوة وعمل الخير

 

     قال رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي م.طارق العيسى: إن المملكة العربية السعودية أصبحت في هذا العصر هي قدوة المقتدي ومنارة المهتدي في الدعوة إلى الله وعمل الخير، خصوصا في العهد الزاهر الميمون لجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

     جاء ذلك في معرض تعليقه على خبر إنشاء (مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية)، التي أصدر خادم الحرمين أمرا ملكيا يقضي بالموافقة على إنشائها «إسهاما في خدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية جمعاء، ونشر التسامح والسلام، وتحقيق الرفاهية، وتطوير العلوم»، وهذا حسبما جاء في قرار تأسيسها.

     وأضاف العيسى: إننا إذ نبارك لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة وشعبها إنشاء هذه المؤسسة؛ فإننا نرى أن هذه المؤسسة الناشئة هي إضافة بارزة ودعم كبير لمسيرة العمل الخيري والإسلامي على مستوى العالم أجمع، ولا شك أن هذه المؤسسة بصفتها العالمية ستحقق عالمية القيم الإسلامية، التي تستهدف الإنسان بعين الرحمة والإحسان في نصوص شرعية كريمة كقول الله عز وجل: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} (الأنبياء: 107)، وكقوله [: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (السلسلة الصحيحة).

     ونرى ذلك جليا من خلال الأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة التي هي في مجملها أهداف إسلامية، انطلق فيها خادم الحرمين الشريفين مما دعا إليه الإسلام في التعاون بين الناس على فعل الخير والتعاون على البر والتقوى.

      وأوضح العيسى كذلك أن إنشاء هذه المؤسسة المباركة يأتي في وقت عانى فيه العمل الخيري من مكائد ونكبات استهدفت تقويضه بالكذب والافتراء، لكن الله يدافع عن الذين آمنوا، بل ينصرهم، وما نرى هذه المؤسسة إلا انتصارا لأهل الخير والحق الذين يعملون من أجل نشر الخير والإيمان والعدل والإحسان في جميع أرجاء المعمورة.

      وقال العيسى أيضا: إن المملكة العربية السعودية أصبحت نموذجا يحتذى به في إنجازاتها الضخمة التي حققتها لخدمة الإسلام والمسلمين، ويأتي على رأس هذه aالإنجازات مشروع توسعة الحرمين الشريفين التاريخية، فضلاً عن العديد من المشاريع، مثل شق الطرق والأنفاق، وتوفير الخدمات لحجاج بيت الله، والتي على رأسها مشروع مبرة خادم الحرمين الشريفين لسقاية الحجاج التي توفر أكثر من 6 ملايين ليتر من الماء العذب يوميا.

      كما أن جهود المملكة في الدفاع عن العقيدة الإسلامية ونصرة المسلمين هي جهود جبارة وذلك من خلال إنشاء العديد من الجامعات الإسلامية الكبيرة، وطباعة المصحف الشريف ونشره، وترجمة معانيه إلى لغات متعددة، وليس هذا بغريب على المملكة العربية السعودية التي كانت مهد الرسالة، ومنبع التوحيد الذي تدعو إليه وترفع رايته وتدافع عنه.

       وفي ختام تصريحه قال م.طارق العيسى رئيس مجلس الإدارة بجمعية إحياء التراث الإسلامي: إننا في قطاع العمل الخيري، بل كل مسلم له أن يشكر خادم الحرمين الشريفين على جهوده العظيمة في خدمة دين الله عز وجل، ولن نجد من الكلمات ما يعبر عن شكر هذا الملك الصالح يحفظه الله، والشكر موصول لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وعلى رأسها الوزير العلامة د.صالح آل الشيخ، حيث سخر إمكانيات الوزارة وبتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله خدمة للإسلام والمسلمين.

      كذلك فإن الشكر والثناء موصول للعلماء الأفاضل في هيئة كبار العلماء والتي أصبحت المرجع العلمي الذي تتوجه إليه الأمة الاسلامية في كل شؤونها وقضاياها, فكانوا للأمة كالنجوم تضيء ليل السائرين في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن، وأخيرا فإننا نشكر الله عز وجل أن سخر لهذا الدين دولة وعلماء ورجال حكم ودين في مملكة الخير المملكة العربية السعودية يحفظون هذا الدين، وعنه يدافعون، ونسأله سبحانه أن يعزهم ويحفظهم لحفظ دينه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك