الوازع الديني أثبت نجاعته في الحد من انتشار المخدرات
أكد مدير إدارة الدراسات الإسلامية محمد العمر أن إدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في مركز الاستقامة للعلوم الشرعية تعمل جنباً إلى جنب بمعية وزارات وهيئات هذا البلد الطيب ذات الصلة والاختصاص بتقديم الرعاية اللاحقة لأبناء هذا البلد، الذين ابتلوا بالإدمان على المخدرات، مشيراً إلى أن الجانب الإسلامي قد أثبت علاجه الناجع للحد من انتشار هذه الآفة، وله كبير الأثر في توبة وإقلاع المدمنين عن الإدمان والرجوع إلى جادة الصواب. وقال العمر في كلمة ألقاها بمناسبة اختتام الأنشطة الصيفية لمركز الاستقامة للعلوم الشرعية، في مقر المركز بمنطقة الصباح الطبية: إن الدين الإسلامي يعتبر أساساً مهماً ومنهجاً قويماً من تمسك به اهتدى ومن حاد عنه ضل وغوى، وهذه هي كلمتي التي أوجهها لأبنائي وإخواني الذين ابتلوا بالإدمان وأقول لهم أيضاً: إنكم قد ابتليتم وها أنتم بفضل الله تبارك وتعالى تعافيتم؛ فالحذر الحذر من الرجوع إلى ما كنتم عليه من بلوى شرها يعم ولا يخص وإن بلدكم في حاجة إليكم فأنتم عماد هذا الوطن وجنوده الأوفياء ، فكونوا نعم الأبناء الصالحين الذين يبنون ولا يهدمون ويصلحون ولا يفسدون ، ونحن في إدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف أملنا بالله تبارك وتعالى كبير في أن يبارك جهود إخواننا العاملين بمركز الاستقامة للعلوم الشرعية ونحن نشاركهم حمل هذه الأمانة والمسؤولية، ونسأل الله العلي القدير أن يقدرنا لفعل الخير وأن يعيننا على أداء الواجب وحسن العمل.
ومن جانبه أكد مشرف مركز الاستقامة التابع لإدارة الدراسات الإسلامية صالح العطار أن تضافر الجهود وتكاتف الأيدي يسهم إلى حد كبير في تحقيق أكبر قدر مستطاع من نتائج إيجابية ونجاحات ملموسة وهذا بفضل الله تبارك وتعالى ما تحقق لدينا في مركز الاستقامة للعلوم الشرعية فإننا نشارك إخواننا في جهات الدولة المختلفة والتي تشترك معنا بهذا الجهد بوضع مجموعة من الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها ونعمل يداً بيد كوننا مكملين لبعضنا في هذا الحقل، مثمناً الجهود الطيبة لتلك الجهات، التي لا تألو جهداً في بذل القدر الكبير من التعاون، ولا تدخر سعة من الوقت لمشاركتنا في إنجاح أنشطتنا، وحقيقة إن القائمين عليها يشكرون على ما قدموا وما زالوا يقدمون من تسهيل لكل ما يمر بنا من عقبات قد تطرأ على عملنا.
لاتوجد تعليقات