رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 6 يوليو، 2010 0 تعليق

المطير: من يحاولون إشعال الطائفية متكسبون.. مفلسون.. يقتاتون في كل فتنة «لهم في كل مأتم عويل ونحيب وفي كل جنازة لطم ونشيج»

 وصف النائب محمد براك المطير من يحاولون إشعال نار الطائفية في البلاد بالمتكسبين المفلسين، الذين يقتاتون في كل فتنة، ويلسعون في كل ظلمة، ويسبحون في كل عفونة، فهم كالنائحة المستأجرة لها في كل مأتم عويل ونحيب وفي كل جنازة لطم ونشيج، تعرفهم في اضطراب عباراتهم، وشذوذ مواقفهم، وتناقض تصريحاتهم {ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم}، وأضاف المطير أن التشكيك في الثوابت الرئيسية في العقيدة الإسلامية التي استقرت بنصوص القرآن والسنة قبل أن تستقر في قلوب الكويتيين، من خلال الاعتراض على أسئلة تؤصل لمبدأ التوحيد والتعلق بالله سبحانه وتعالى والاستغناء بفضله وكرمه عمن سواه, وعدم شتم الصحابة ووجوب توقيرهم، لن يسكت عنه إذا وجد آذاناً مصغية من قبل المسؤولين في وزارة التربية. وإلا متى صار تكفيراً تعليم الأبناء التوحيد وتجريد افتقارهم وتذللهم لله سبحانه وتعالى وقطع كل حبائل حوائجهم إلا بحبل من الله تبارك وتعالى؛ تنفيذاً لقول الحق سبحانه وتعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}، وقوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}؟! ومتى صارت الدعوة إلى احترام الصحابة وتوقيرهم ونشر فضائلهم والتحذير من شتمهم ضلالاً وفتنة وتمزيقاً للوحدة الوطنية.

وقال المطير، إن من يطرح هذا الطرح فهو بين أمرين: إما أنه يزعم أن من بين الكويتيين من يتخذ من دعاء غير الله ديناً يرجو منه جلب النفع ودفع الضر، ومن شتم الصحابة رضي الله تبارك وتعالى عنهم والانتقاص منهم والحط من أقدارهم سلوكاً وخلقاً يتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى، ومن عرف الكويتيين يعرف أنهم من هذا كله براء، وإما أنه يلهث وراء مصالح شخصية ضيقة وتكسبات انتخابية رخيصة على حساب الوحدة الوطنية، وذلك من خلال العزف على وتر الطائفية البغيضة، التي لا توجد أباطيلها التي يروجون لها إلا في أفهامهم السقيمة ونفوسهم المريضة.

وختم المطير تصريحه مشدداً على أهمية اتخاذ وزارة التربية، ممثلة في مسؤوليها الموقف الإيجابي في الدفاع عن مناهجها السليمة، التي تتماشى مع ما يدينه أبناء هذا البلد بطوائفهم شتى، وكذلك الدفاع عن كرامة واضعي المناهج، الذين اتهموا زوراً بالتكفير، وكل جريمتهم أنهم اعتمدوا على القرآن وصحيح السنة النبوية في تأليف المناهج .

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك