المطيري: حملة: (ومن أحياها) تهدف لإنقاذ أرواح المرضى والمحتاجين
تحت شعار: (ومن أحياها) بالتعاون مع بنك الدم المركزي نظمت لجنة زكاة الفردوس التابعة لجمعية إحياء التراث الاسلامي حملة التبرع بالدم التي حظيت بإقبال منقطع النظير من قبل أهالي وسكان منطقة الفردوس من المواطنين والمقيمين، وذلك في مقر اللجنة؛ حيث تبرع أكثر من 30 شخصا غالبيتهم من الرجال.
وعن هدف الحملة التي شهدت حشودا كبيرة وتسابقا من المتبرعين أكد رئيس لجنة الفردوس الداعية سعود المطيري أن الحملة ترتكز أساسا على الدافع الإنساني ويتمثل في إنقاذ أرواح العديد من المرضى والمحتاجين لنقل الدم، وبالتالي المساعدة في إنهاء معاناتهم وإنقاذهم من الهلاك.
وأوضح المطيري أن اللجنة تحرص على المساهمة دائما فيما فيه خير وصلاح لجميع المحتاجين من جميع الجوانب المادية والصحية والإغاثية والاجتماعية؛ حيث لا تقف اللجنة مع جانب دون الآخر، فهي مساهمة في كل باب من أبواب الخير لتكون مثالا لتحقيق التكافل الاجتماعي مصداقا لقوله تعالى: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}، وقول النبي[: «المسلم أخو المسلم». وشكر المطيري وزارة الصحة ممثلة في إدارة بنك الدم على تعاونهم، كما شكر كل من أسهم مع اللجنة في إنجاح هذه الحملة لإنقاذ كل مسلم ومسلمة يحتاج إلى قطرة دم تسهم في إنقاذ حياته، كما شكر كل يد محسنة ساعدت في الوصول إلى التميز والعطاء عبر دعم مشاريع اللجنة المتنوعة من خلال الدعم المادي والمعنوي لهذه المشاريع، وشكر المطيري وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التي دعمت نجاح الحملة.
وعن العلاقة بين لجنة الفردوس والتبرع بالدم قال المطيري: هدفنا المساهمة في رفع المعاناة عن الحالات المرضية، وهذا لا يتعارض مع عملها، بل على العكس يصب في أحد مشاريعها؛ حيث تحرص اللجنة على المساهمة الدائمة في جميع الجوانب ليست المادية فقط، بل الصحية والإغاثية والاجتماعية، ولا تقف اللجنة مع جانب دون الآخر. وجدير بالذكر أنه بعد صلاة المغرب حضر أكثر من 60 شخصا من أهالي الفردوس للتبرع بالدم، وتجمهروا أمام اللجنة، ولكن بنك الدم كان محددا لنا فقط 3 ساعات من 4 ـ 7 مساء، واعتذر عن تلقي تبرعات أخرى إلى وقت لاحق إن شاء الله.
لاتوجد تعليقات