رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 21 فبراير، 2011 0 تعليق

المشكلة أن بعض وسائل الإعلام تلعب على وتر الحزبية والطائفية والقبلية- د.عادل الدمخي: العلاقة الطيبة بين الحاكم والشعب أهم ما يميز المجتمع الكويتي

 

        في تقييمه لمسيرة الديموقراطية في الكويت على امتداد عهدها وصف رئيس الجمعية الكويتية لمقومات حقوق الإنسان الدكتور عادل الدمخي الديموقراطية الكويتية بـ «العريقة» و «الراقيةَ» بكل ماتحمله الكلمة من معنى مدللا على كلامه بالأحداث الأخيرة الخاصة باستجواب سمو رئيس الوزراء وهو الأمر الذي وصفه بالحدث الكبير مقارنة بما يحدث في باقي الدول الأخرى، لافتا في ذات الوقت إلى تعهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله بإكمال المسيرة وعدم حل المجلس والمحافظة على الدستور قائلاً: هذا بلاشك يعطي ضمانة كبيرة للتقدم في الأطروحات السياسية على الساحة الكويتية ومن شأنه أن يكفل المزيد من الحريات.

علاقتنا بالحاكم ضمان!

        وفي حديثه لملف الأسبوع رأى الدمخي أن تقدم البلاد في ظل الأوضاع الحالية هو خير دليل على سعي الكل للمحافظة على ماأسماه بالمنهجية... والمناخ القائم بين الحاكم والمحكوم، مضيفاً: هذه العلاقة بين الحاكم والمحكوم تميز المجتمع الكويتي دون غيره من المجتمعات، وأجد أننا حافظنا عليها جميعا بكل اطيافنا وانتماءاتنا لأنها الضمان الأساسي لنا.

       وفي السياق ذاته أعرب الدمخي عن رؤيته الخاصة حول قضية إشهار الأحزاب في الكويت فأكد أنها آتية لا محالة، مطالباً بوجود تحرك حقيقي من قبل المعنيين لوضع قانون حزبي مناسب لهذه القضية قائلاً: قدم مشروع بهذا الصدد ولم يجد صدى له في حين أنني أرى أن الوضع الآن يحتاج إلى تدارس هذا الأمر بصورة واضحة وجدية؛ لأن الاحزاب موجودة فعليا على أرض الكويت وأن لم تكن مشهرة الا أنها موجودة بطريقة مقننة.

       وأؤكد على وجود انتخابات حزبية بل ورؤساء أحزاب فكل التيارات الموجودة في الكويت هي حزبية ومنظمة جدا وتحتاج فقط إلى خطط وقانون.

        وأضاف: النظام الحزبي يناسب المجتمع الآن وأرى أرض الكويت خصبة جدا للأحزاب الموجودة فعليا عليها، أما مسألة إشهارها بقانون فيجب أن يتم تدراسه جيدا.

نقطة سوداء

         وقال د. عادل الدمخي إن التفاعل الشعبي مع الأحداث في الكويت درجته عالية جدا، ولكن هناك خوف وقلق أحيانا عندما يتم توجيه هذا التفاعل من قبل بعض وسائل الاعلام وأكمل: أشعر بأن بعض هذه الوسائل قد يوجه قضية ما بطريقة تلعب على وتر الحزبية أو الطائفية أو القبلية وجل خوفي في هذه الحالة من حدوث «فتنة» في الكويت ومن أهم مخرجاتها سوء توزيع التفاعل الشعبي في الكويت.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك