رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 6 ديسمبر، 2010 0 تعليق

اللجنة الكويتية للإغاثة: مساعدات لــ 3200 أسرة أندونيسية متضررة من بركان ميرابي

 

 

نفذت اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة برنامجاً إغاثياً لمصلحة متضرري بركان جبل ميرابي في أندونيسيا، في سعي حثيث إلى تخفيف معاناة المتضررين، وتلبية احتياجاتهم، وصفه المسؤولون المحليون بأنه التحرك الإنساني الأول من نوعه منذ وقوع الانفجارات البركانية.

وقال رئيس اللجنة، يوسف الحجي: إن اللجنة المشتركة دأبت على تنفيذ برامجها ومشاريعها الإغاثية في المناطق المكنوبة، بفعل الكوارث والنزاعات وغيرها، ولذلك عندما توافرت لديها معلومات موثقة ووافية عن حجم الكارثة، بادرنا بإرسال وفد إغاثي برئاسة موفد اللجنة، فيصل الياقوت. وقام الوفد بتوزيع مساعدات إغاثية على 3200 أسرة في المناطق المنكوبة، بالتعاون مع السفارة الكويتية في جاكرتا والجهات الرسمية والأهلية، وشملت مواد غذائية، وأواني منزلية، ومواد تنظيف، ومواد وقاية صحية، وأغطية وغيرها.

وأضاف الحجي: إن كمية المواد البركانية، التي أطلقها بركان جبل ميرابي، كما أفادت التقارير الواردة إلى اللجنة، بلغت 140 مليون لتر مكعب من الرماد البركاني، وأدت إلى تدمير عدد من الجسور، وإشاعة الرعب والفزع بين السكان. وأسفرت الكارثة عن مئات القتلى والجرحى، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص، تم إيواؤهم في عدد من المباني والمدارس والجامعات والملاعب الرياضية والخيام، التي أعدت لهذا الغرض.

وتابع الحجي: كما خلفت الجائحة العديد من المشكلات الصحية في أوساط سكان المنطقة واللاجئين، مثل ضغط الدم، والالتهابات الحادة في الجهاز التنفسي، والصداع، والغثيان، والحكة، والمشكلات النفسية، وغيرها، الأمر الذي يحتاج إلى سرعة تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء الضحايا.

وفي السياق نفسه، أوصى الوفد الإغاثي بضرورة استمرار المساعدات للأسر المنكوبة، وتزويد المزارعين بالمعدات والأدوات الزراعية والمواشي، والعمل على بناء وترميم وصيانة منازل المتضررين وبناء المساجد المدمرة.

إلى ذلك أشاد مسؤولون أندونيسيون بالدور الخيري للكويت، وسعيها الدؤوب إلى تخفيف معاناة المحتاجين. ورفع النازحون أيديهم بالدعاء للمحسنين الكويتيين لدى توزيع المساعدات عليهم.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك