الكويت تنتقد تجاهل حقوق الإنسان للجرائم الإسرائيلية
طالبت الكويت مجلس حقوق الإنسان بالحفاظ على سمعة المجلس وقيمته بعد أن أصبحت على المحك لوقوف المجلس مكتوف الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ سنوات لأشكال لا حصر لها من انتهاكات جسيمة وسلب حقوقه الإنسانية.
وعدد المستشار في وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف صادق معرفي في كلمة بلاده أمام المجلس أمثلة انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين «مثل تهويد مدينة القدس وفرض حصار تام على سكان قطاع غزة إلى جانب التوسع الاستيطاني ومحاصرة المناطق وسرقة المياه».
وأعرب المستشار معرفي في الجلسة المخصصة لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل عن الأسف لتجاهل إسرائيل كل قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات والمعاهدات التي هي طرف فيها.
وطالب باسم الكويت بـ «اعتماد آلية لتنفيذ كل القرارات الصادرة عن المجلس دليلاً على احترام ما يصدر عن هذا المجلس من قرارات».
في الوقت ذاته أكد الدبلوماسي الكويتي أن المجتمع الدولي «مطالب بالضغط على إسرائيل بوصفه سلطة احتلال لتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف».
وشدد على أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال عن كل الأراضي العربية بما في ذلك احتلال الجولان السوري ومزارع شبعا بهدف تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط.
وأكد أن دولة الكويت تدعم مطالب الشعب الفلسطيني العادلة وبخاصة الحق في الحصول على عضوية الأمم المتحدة كدولة مستقلة ذات سيادة كاملة مستقلة.
وشدد على أن أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تدهور مستمر منذ عام 1967 جراء الممارسات القمعية التي تنتهجها سلطة الاحتلال.
لاتوجد تعليقات