الفرقان وأجيالنا تشاركان في معرض الكتاب الإسلامي الــ 46 

افتتحت جمعية الإصلاح الاجتماعي، الأحد الماضي 14 أبريل 2024 في أرض المعارض، معرض الكتاب الإسلامي بنسخته السادسة والأربعين، تحت شعار (وعي يتشكل)، برعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، وكعادتها شاركت مجلة الفرقان ومجلة أجيالنا في المعرض.

      وبهذه المناسبة قال رئيس تحرير مجلة الفرقان سالم الناشي: لا شك أن معرض الكتاب الإسلامي يعد من الفعاليات الثقافية والفكرية المهمة في المجتمع؛ لما له من نتائج طيبة على أطياف المجتمع كافة، وبين أن حرص المجلة على المشاركة في هذا المعرض -كونها مجلة إسلامية- تسعى لنشر الثقافة الإسلامية، وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، وقد دأبت المجلة -منذ نشأتها- أن تكون منبرًا من منابر الإعلام الإسلامي الهادف، الذي يعبر عن واقع المجتمع بحيادية وإيجابية، ويدعو إلى التمسك بالثوابت الدينية البعيدة عن الغلو والتطرف والانحراف الفكري، كما أكد أن المجلة تسعى لتصحيح مسار العمل الدعوي وترشيده، ذلك العمل الذي شابه كثير من الأغلاط والتشويه من أصحاب الأفكار المنحرفة، وذلك من خلال تنشئة المسلم على العقيدة الصحيحة؛ ليكون واعيًا بواقعه، ومنطلقًا من التأصيل الشرعي الصحيح والمنضبط في مواقفه. وختم الناشي تصريحه قائلاً: لا شك أن تشجيع الثقافة والمعرفة، يساهم في نهضة المجتمع وتنمية أبنائه، وكلما زادت ثقافة مجتمع، زاد رقيه وتقدمه، ودفْعه نحو التطوير والتحسين، مؤكدًا أن معارض الكتب الإسلامية تسهم في ترسيخ مبادئ أساسية للاهتمام بالثقافة الإسلامية المعتدلة التي تقي شبابنا وأبناءنا مزالق الانحرافات الفكرية والسلوكية.

سعادة الطلاب بمجلة أجيالنا

      وقد سَعِد الأطفال وطلاب المدارس كثيرًا بزيارتهم للركن الخاص بمجلة أجيالنا، التي قاموا بتصفّح أعدادها، والاستمتاع بما حوته من مواضيع قيّمة هادفة، ورسوم جميلة لشخصياتها التي عاشوا معها وتعلموا منها؛ حيث اهتمّت تلك المجلة منذ عددها الأول بغرس بذرة الدين الطيبة في نفوس أبنائنا، حتى يجدوا فيها -من خلال المعلومة الطريفة والقصة المصوّرة الجذابة- ما يجب أن يعرفوه عن دينهم وأخلاقهم وعاداتهم؛ فيعرفوا تعاليم دينهم، ويتعرفوا على تاريخ أجدادهم العظام القدوة، ويتخلقوا بالأخلاق الحميدة التي يرضاها لنا ربنا، التي كادت أن تندثر في ظل هجمة الإعلام الغربي على تراثنا وعاداتنا، فمجلة أجيالنا هي محاولة صادقة ليعرف أبناؤنا ما يحتاجونه من أخلاق وعادات، تتوافق مع ديننا وبيئتنا وأخلاقنا.