العمائم الخاوية
خير وسيلة اتخذها (أعداء التوحيد) هي وسيلة (الهجوم), فخير وسيلة للدفاع عن خرافات الأولين وضلالات المضلين هي الهجوم وشغل الخصوم، فبعد فتح باب الشبهات التي ألجموا فيها!! ومنها قضية شرك القبور وسب الصحابة في المناهج، ثم قضية حرب الجهراء التي فضحت أولئك القوم وأرادوا ضرب الجارتين الكويت والمملكة، فتراجع موقد الفتنة ونكص على عقبيه... واستمر كتابهم يكيدون للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب، وضج كتاب الصحف يستنكرون اتهام عالم نحرير بكلام تافه خطير، وهكذا حتى وصلنا إلى رجل معمم يفتري على رسول الله [ ويكرر كالببغاء الأحاديث الموضوعة والمكذوبة، ويجوّز الشرك والطواف بالقبور والذبح لها وقد قال [: «لعن الله من ذبح لغير الله»؛ فلا بد أن نعي اللعبة المثارة وأنهم بهجومهم هذا يريدون منا أن ننشغل بالرد عليهم، ولذلك ينبغي الرد عليهم والهجوم على باطلهم ومعرفة أسرار اللعبة الغبية!!
لاتوجد تعليقات