العساكر منهم المخلصون ومنهم دون ذلك
وزارة الداخلية بها رجال يوزنون بالذهب والكل يدعو الله عز وجل لهم بالجنة والتوفيق والسعادة وأن يبارك الله أعمالهم ويسدد خطاهم، فهم على ثغر ويقومون بواجبهم الأمني على أحسن وجه.
ولكن القلة منهم يسيئون إلى ملابسهم ونجومهم ومناصبهم حتى سئم الناس من تصرفاتهم التي فاقت الوصف وعمت رائحتها الكريهة عبر وسائل الإعلام المختلفة. فهؤلاء هم وراء إلصاق التهم والتعذيب والتنكيل بالناس، وهم وراء الشقق المفروشة وشقق الفساد وفتح المقاهي المشبوهة والبلياردو التي تحولت إلى أماكن للعهر وأيضا شركات التكسي الجوال وفتح مكاتب للتخليص (من جميع المخالفات) وعندهم جرأة على التجاوزات والتحرش بالفتيات واستغلال المنصب وتجارة رخص القيادة والصفح عن (تجديد دفتر السيارة) رغم المخالفات الواضحة في السيارات! والاعتداء على الخادمات والعمالة، وكان آخرها ما نشرته الصحف عن رجال مباحث بأحد المنافذ يوقفون (عاملات في المدارس) ويطالبونهن بالدخول في السيارة لتوصيلهن للمخفر ثم يصطحبونهن إلى شقق للفساد ويهددها أن تكلمت بالإبعاد الفوري! فالله يعين الوزير على التنظيف ؛لأن المساحة كبيرة جدا وتحتاج إلى استخدام كل أنواع التنظيف> لأن البقع بعضها مرت عليه سنوات.
لاتوجد تعليقات