رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 1 نوفمبر، 2010 0 تعليق

الطاقة النووية ستكلف الخليج 140 مليار دولار خلال 20 عاماً


ناقش فريق خليجي مكلف بمتابعة إعداد الدراسات التفصيلية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية في دول المجلس الست خلال اجتماعه الثلاثاء الماضي في الرياض، ما تم إنجازه في مشاريع التعاون التقني لدول المجلس مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، وسط توقعات بإنفاق 140 مليار دولار لإنتاج الكهرباء بالتقنية النووية خلال 20 عاما.

وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي: إن فريق العمل المكلف بمتابعة إعداد الدراسات التفصيلية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية في دول المجلس الست، ناقش خلال اجتماعه الـ 15 في الرياض ما تم إنجازه وكذلك تقرير المؤتمر العام الـ 54 للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومشاريع التعاون التقني لدول مجلس التعاون مع الوكالة الدولية وإقامة ورشة عمل مع الاتحاد الأوروبي. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قررت في ديسمبر عام 2006، إطلاق برنامج للطاقة النووية.

وكان الفريق الخليجي المكلف بمتابعة إعداد دراسة الجدوى الأولية لاستخدامات الطاقة النووية عقد اجتماعه الأول مع وفد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو عام 2007 في الرياض، وجرى الاتفاق حينها على أن تقوم الوكالة بإعداد هذه الدراسة بشأن هذا الموضوع.

ومن الأمور الأساسية التي تقرر أن تتضمنها دراسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مراجعة التقديرات الكمية للطلب المحلي في دول المجلس على الطاقة الكهربائية والمياه العذبة حتى عام 2030، وبحث الخيارات الفنية للإيفاء باحتياجات هذه الدول من الطاقة النووية، مقارنة بمصادر الطاقة الهيدروكربونية. ويؤكد خبراء الطاقة أن الدول الخليجية تحتاج لمضاعفة طاقتها الإنتاجية من الكهرباء والمياه لمواجهة تحديات الطلب المتنامي على الكهرباء والموارد المائية في المنطقة. وبحسب تقارير شبه رسمية، فإن دول الخليج ستحتاج إلى 100 ألف ميغاوات من الطاقة الإضافية خلال السنوات العشر المقبلة لمقابلة متطلباتها، بحسب مجلس الطاقة العالمي.

ووصف المسؤول الكويتي التعاون بين الدول الخليجية والوكالة الدولية بـ «القوي والممتاز»، لافتا إلى أن المشروعات المشتركة مع الوكالة تهدف إلى «تطوير القدرات الذاتية لدول مجلس التعاون، وتنميتها». وعن البداية المتوقعة لانطلاق مشروع البرنامج الخليجي المشترك، أكد د.نادر العوضي أن المرحلة الحالية لا تعدو كونها مرحلة دراسات، وأن تقييم أسس التعاون والإعداد لمشروع نووي مشترك بين الدول الست يحتاج إلى مدة طويلة، قبل أن يتم الرفع به إلى القادة لاتخاذ قرار سياسي نحوه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك