رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 10 يناير، 2011 0 تعليق

الشمري : 1529 أسرة تمت مساعدتها العام الماضي- «تراث الجهراء» اختتمت عامها الخيري بمساعدة الأسر المحتاجة

 

     أوضح د.فرحان عبيد الشمري رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي فرع محافظة الجهراء أن لجنة الزكاة تسعى دائما لتقديم خدماتها المميزة التي يرتكز عليها - أساسا - عملنا الخيري في فرع الجمعية سواء كانت موجهة للمتبرعين أم للفقراء المحتاجين داخل بلدنا الحبيب، فالسعي لسد حاجة الأسر الفقيرة ورفع العوز والفاقة عنها ومساعدتها على تحمل أعباء الحياة ومتطلبات المعيشة من أكبر الأهداف التي نأمل في المضي فيها قدما للأمام. وأشار الشمري إلى حاجة كثير من الأسر الفقيرة داخل محافظة الجهراء للمساعدات العينية والمادية، نظرا لحجم الكثافة السكانية الضاغطة التي يشكل الفقراء والمحتاجون قدرا كبيرا منها، ولذلك يلقى على عاتق الفرع عبء ومسؤولية كبيرة تجاهها.

     وفيما يخص المساعدات العينية قال الشمري: إن الوفاء بحاجة المسلمين والحث على إطعام الطعام من القيم التي يحثنا عليها ديننا الحنيف؛ إذ سئل النبي[ في الحديث «أي الإسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف». ففي ظل هذا التوجيه النبوي الكريم تعكف اللجنة العينية على تقديم المواد الغذائية شهريا لأكثر من 300 أسرة محتاجة وفقيرة داخل المحافظة. وأشار الشمري بلغة الأرقام والإحصائيات إلى أنه خلال العام الماضي قدمت الجمعية مساعدات بلغت 155 طنا من المواد الغذائية التي تستهلكها الأسرة شهريا من اللحوم والدجاج والأرز والزيوت والملح والسكر والبطاط والحليب والتمر وغيرها من أصناف غذائية؛ حيث يصرف لكل أسرة بطاقة خاصة بها وذلك بالتعاون مع شركة اليسرة للمواد الغذائية، وامتدادا لذلك أضاف الشمري أن اللجنة أخذت على عاتقها توزيع زكاة الفطر خلال شهر رمضان المبارك على أكثر من 350 أسرة شملت الأرز والطحين من قوت البلد،  مضيفا أن  مساعدة الأسر لا تتوقف على الاستهلاك الغذائي، بل تتعداها إلى حاجتها من برادات المياه التي شملت 47 برادا خلال العام الماضي منطلقين في ذلك من قول النبي[: «أفضل الصدقة سقي الماء».

     ومن جانب آخر أشار الشمري إلى المساعدات الاجتماعية التي يقدمها فرع الجمعية للأسر المحتاجة على مدار العام وهي مختصة بالمحتاجين داخل المحافظة نظرا للعجز المادي الذي يصعب علينا معه تغطية محافظات الكويت، موضحا أن إجمالي الحالات المستحقة خلال العام الماضي شملت 1529 حالة توزعت بين ضعفاء الدخل والأرامل والأيتام والمطلقات والمهجورات وحالات الدين ومساعدات الزواج والمرضى وغيرها من حالات سواء كانت مساعدتها شهرية أم مقطوعة، مشيرا إلى أن من الحالات الإنسانية الأكثر احتياجا داخل المحافظة حالات الأرامل التي بلغ عددها 133 حالة والأيتام الذين بلغ عددهم 33 يتيما، مبينا أن دور اللجنة لا يتوقف عند ذلك بل أسهمنا بفضل من الله في تحقيق عائد تنموي للأسر المحتاجة إذ تم التعاون خلال العام الماضي مع معهد (يوتيرن) لتدريب الكمبيوتر واللغات لتدريب أكثر من 20 متدربا بين شاب وشابة، ونهدف بذلك إلى فتح باب الأمل - لهم بعد الله عز وجل- في إيجاد وظيفة مناسبة يعود نفعها على الأسرة كافة.

     واختتم الشمري تصريحه بشكره لجميع المؤسسات الحكومية والأهلية على دورها الكبير في تحقيق إنجازات على أرض الواقع لصالح الفقراء والمحتاجين، ما انعكس أثره على أمن المجتمع واستقراره.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك