رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 25 أكتوبر، 2010 0 تعليق

السودان ينتقد خطة الأمم المتحدة لإقامة منطقة عازلة


انتقد الجيش السوداني الأمم المتحدة بشأن خطط لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود بين الشمال والجنوب قبيل استفتاء يتسم بالحساسية السياسية، قائلا: إن ذلك التحرك علامة إما على الجهل وإما «التحرش».

وقال المقدم الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش السوداني لوكالة السودان للأنباء: «حديث مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة (آلان لوروا) حول نشر قوات أممية عازلة على الحدود بين الشمال والجنوب لا يعبر إلا عن جهل بمجريات الأحداث الحقيقية في السودان أو تحرش يستهدف استقراره وسلامته».

وأبلغ الصوارمي وكالة السودان للأنباء أنه لا يوجد تهديد لأمن الجنوبيين، وأن القوات المسلحة السودانية يمكنها التصدي لأي حوادث أمنية. وأضاف أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد لديها بالفعل مهمة يتعين النهوض بها ألا وهي مراقبة تطبيق اتفاق سلام 2005.

وللأمم المتحدة بالفعل عشرة آلاف فرد من قوات حفظ السلام في السودان بخلاف أفراد بعثتها المشتركة مع الاتحاد الأفريقي في دارفور ويتمركز أغلبهم في الجنوب ومناطق القتال السابقة في الحرب الأهلية.

وقال أعضاء من وفد مجلس الأمن الذي زار السودان موخرا: إن سلفا كير رئيس جنوب السودان شبه المستقل، أبلغ مبعوثي المجلس التابع للأمم المتحدة، أنه يخشى من أن يحرك الشمال قواته باتجاه الجنوب وأن يتأهب لحرب.

وأكدت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، أن كير طلب إقامة منطقة عازلة بعمق 16 كيلومترا تديرها الأمم المتحدة على طول الحدود السيئة الترسيم. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤخرا: إن السودان من بين أولوياته الرئيسية، مضيفا أنه يريد أن يمنع حربا وأن يتفادى خطر أن يفتح صراع مرتعا جديدا للنشاط الإرهابي في المنطقة.

وأبلغ مسؤولو الأمم المتحدة (رويترز) أن المنظمة الدولية تعيد نشر قوات حفظ السلام في بؤر التوتر على طول الحدود، بسبب مخاوف من اندلاع الصراع قبيل الاستفتاء بشأن إعلان الجنوب الاستقلال أو أن يظل تابعا للسودان.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك