رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 9 يناير، 2012 0 تعليق

الدفعة الأولى استفاد منها 3700 والثانية 3250 أسرة من الأغذية والتأمينات لحمايتهم من البعوض-«إعانة المرضى»: تقديم إغاثة طبية لـ50 ألف لاجئ صومالي

 

        أعلن المدير التنفيذي بجمعية صندوق إعانة المرضى فيصل الياقوت عن دفعة جديدة من الإغاثات الطبية العاجلة التي قدمتها الجمعية بالتعاون مع اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة وبيت الزكاة الكويتي والتي شملت خدمات طبية وعيادات متنقلة بجانب المواد الغذائية الضرورية والتي استفاد منها أكثر من خمسين ألف لاجئ صومالي من بين أكثر من نصف مليون لاجئ في إقليم داداب على الحدود الصومالية -الكينية يعانون المجاعة وتفشي الأمراض والأوبئة، فضلاً عن كونهم يعيشون مأساة إنسانية بكل المقاييس.

تذليل الصعاب

        وبين الياقوت في تصريح صحفي أن الحملة الإغاثية تم التنسيق لها بين الذراع الطبية للجنة الكويتية المشتركة للإغاثة «جمعية صندوق إعانة المرضى» وبيت الزكاة الكويتي بالترتيب مع السفارة الكويتية في كينيا، مثمنا جهود السفير الكويتي يعقوب السند وأعضاء السفارة الذين بذلوا جهوداً طيبة في تذليل كافة الصعاب أمام الوفد الإغاثي.

        وقال: وقد قدمنا الإغاثات على دفعتين الأولى إغاثة غذائية عاجلة استفاد منها أكثر من 3700 أسرة صومالية في إقليم داداب كدفعة أولى عبارة عن 10 كجم أرز و8 كيلوجرامات من الذرة وأخرى من القمح مع 3 لترات من الزيت وناموسية معقمة لحمايتهم من لسعات البعوض الناقلة للملاريا والأمراض الأخرى، في حين أن الدفعة الثانية من الإغاثة استفاد منها أكثر من 3250 أسرة من اللاجئين.

حفر الآبار

        وأضاف قائلا: وقمنا بحفر ثلاث آبار في مناطق اللاجئين لتوفير مياه الشرب النقية فضلاً عن تنفيذ مشروع صحي عبارة عن عيادات متنقلة بإشراف جمعية إعانة المرضى تردد عليها أكثر من خمسين ألف مريض وفرنا لهم 11 ألف طن من الأدوية والمحاليل الدوائية والأجهزة الطبية اللازمة وتستمر العيادات مع فريق طبي متكامل من أطباء وممرضين وممرضات لمدة 45 يوماً تقدم فيه الخدمات الطبية والأدوية اللازمة.

        ودعا الياقوت إلى ضرورة المسارعة في تفعيل حملات إغاثية أخرى لاستيعاب هذا الكم الهائل من اللاجئين الذين فروا بحياتهم من الحروب الأهلية الطاحنة في الجنوب الصومالي والذين يزدادون يوماً بعد يوم لدرجة أنه وصل في الأيام الأخيرة ما يزيد على 80 ألف لاجئ من غير المسجلين رسمياً مما يزيد المأساة الإنسانية لهؤلاء المساكين الذين أغلبهم من النساء والأطفال.

 وشكر كل من يسهم في دعم المشاريع الإنسانية التي تخفف معاناة الآلاف ممن فقدوا الوطن بل فقدوا أبسط مقومات الحياة الإنسانية كما فقدوا نعمة الأمن والأمان.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك