الجيش الإسرائيلي يعمم صورة للمسجد الأقصى لا تظهر فيها قبة الصخرة
القدس المحتلة – قنا: عممت جهات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صورة للمسجد الأقصى المبارك، وقد أزيلت من حوله (قبة الصخرة) مدعية بأن هذه الصورة تمثّل ما أسمته «جبل المعبد»، وهي التسمية التلمودية للمسجد الأقصى خلال فترة الهيكل الثاني.
وذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن ما تسمى بالمرجعية الدينية في جيش الاحتلال (هربانوت هتسفئيت) عممت على ضباط الجيش شرائح من الصور الإرشادية بمناسبة ما يسمى بـ (عيد الأنوار) اليهودي تظهر فيها صور للمسجد الأقصى، دون ظهور قبة الصخرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ظهر في إحدى الشرائح توصيف لما يسمى بعيد البطولة اليهودية، وتضمنت تلك الشرائح مقالاً ومسابقة حول ما أسمته صراع (اليهود المكابيم) مع اليونانيين، وظهر في الخلفية صورة حديثة لحائط البراق والمسجد الأقصى، دون ظهور قبة الصخرة.
ولفتت (هآرتس) إلى ادعاء أوساط في جيش الاحتلال بأن استعمال هذه الصورة الممنتجة جاء لتوضيح الأحداث في تلك الفترة التاريخية؛ حيث إن قبة الصخرة لم تكن قائمة آنذاك، فيما زعم الناطق باسم الجيش أن هذه العروض من الصور الممنتجة المذكورة، إنما تصف القدس في عهد الهيكل الثاني، حيث لم تكن قبة الصخرة قائمة، ولذلك لم تكن هناك حاجة لظهورها بالصور المذكورة. من جهة أخرى وزعت الشرطة الإسرائيلية «12» أمرا، تضمنت إبعاد متطرفين يمينيين يعيشون في مستوطنات بالضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن أوامر الإبعاد تقضي بانتقال من أسمتهم بنشطاء يمينيين إلى داخل إسرائيل بدلاً من العيش في مستوطنات الضفة، مشيرة إلى أن هذه الأوامر يسري مفعولها لفترة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر ونصف العام، وتخص على وجه التحديد ساكني مستوطنات: «يتسهار، ووالون موريه، وحفات غلعاد، ورمات ميغرون، ومعوز استير».
وانتقدت الجمعية اليمينية «حونينو» التي تمثل النشطاء المذكورين في المحاكم هذا الإجراء، قائلة: إنه من المستحسن تقديم لوائح اتهام بحقهم إذا توفرت الأدلة ضدهم دون اللجوء إلى خطوات من دون محاكمة. واتهم النائب ميخائيل بن اري من حزب «الاتحاد الوطني» حكومة نتنياهو بأنها أكثر الحكومات إيذاء للمستوطنين، معتبراً أن إقصاء الشبان من دون أدلة خطوة غير ديمقراطية ومحاولة لكم الأفواه.
لاتوجد تعليقات