رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 13 يوليو، 2010 0 تعليق

البحث أظهر أن هناك ضعفًا شديدًا في الجدار السليم بين مختلف الشرائح والتوجهات

 دراسة تربوية تؤكد: 40٪ من الكويتيين يسعون للهجرة و 78٪ يرون أن السياسيين يعملون لمصالحهم الخاصة و40٪ من المجتمع لا يجدون غضاضة في اللجوء الى المحسوبية و67٪ يجدون أن التكنولوجيا هي سبب المشكلات الحالية و78٪ يطالبون بوضع المزيد من الرقابة على الصحف و85٪ يرون ضرورة تكثيف الرقابة على المجمعات التجارية رغم تأييد 89٪ من العينة على ضرورة تعليم الأولاد احترام العمالة المنزلية إلا أنهم اختلفوا حول إذا ما كانت هذه العمالة تحصل على حقوقها أم لا.

كشفت دراسة تربوية حديثة عن أن 40٪ لا يجدون غضاضة في اللجوء إلى الوساطة والمحسوبية وأن 67٪ منهم يجدون أن التكنولوجيا الحديثة هي السبب في المشكلات الحالية في حين يرى 87٪ من أفراد العينة التي أجريت عليها الدراسة أنه لا بد من وضع المزيد من الضوابط على عمل الأندية الرياضية ويرى 78٪ منهم ضرورة وضع المزيد من الرقابة على ما ينشر بالصحف، وألقى 73٪ باللائمة على المجمعات التجارية معتبرين إياها مكانا للكثير من المخالفات الشرعية، ويطالب 85٪ بتكثيف الرقابة على هذه المجمعات.

وأبدى 40٪ من أفراد العينة أنهم يسعون للهجرة للحصول على مستقبل أفضل، في حين رفض 68٪ منهم الحصول على جنسية أخرى، وأبدى 78٪ قناعتهم بأن الكثير من السياسيين يعملون لمصالحهم الخاصة، في حين يرى 58٪ أن بعض القوانين ترسخ العنصرية.

واختلف أفراد العينة حول الموقف من العمالة المنزلية ففي حين يرى 89٪ ضرورة تعليم الأولاد احترام العمالة المنزلية يرى 40٪ من العينة حصول العمالة على حقوقها كاملة ويرى 31٪  عدم حصولها على هذه الحقوق.

الدراسة صدرت حديثا ونشرتها مجلة عالم التربية، وهي عبارة عن  بحث جديد شارك فيه د.محسن الصالحي ود.بدر ملك ود.لطيفة الكندري عن واقع تطبيق التربية الإسلامية في القضايا المعاصرة من وجهة نظر المعلمين بالكويت، يتناول واقع التربية الإسلامية بهدف دراسة التربية الإسلامية ودورها في بعض مناحي الحياة العامة ومجالات القضايا المعاصرة الخاصة والمتمثلة في مجال الفرد والأسرة والوسائط التربوية والمجتمع.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك