رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 18 أكتوبر، 2011 0 تعليق

الإسلام بدلاً من قيم الجمهورية في الضواحي الفرنسية

 

       كشفت دراسة فرنسية بعنوان: «ضاحية الجمهورية» أن: «مبادئ الإسلام تحل تدريجيا محل قيم الجمهورية في الضواحي الفرنسية، التي تعاني البطالة والفقر، ويتهم سكانها السلطات بالتخلي عنهم».

       وتحدثت الدراسة عن «تراجع ارتياد التلاميذ المطاعم المدرسية بسبب قضايا تتعلق بالحلال», ومعارضة المسلمين الزواج من غير المسلم».

       وتشير الدراسة التي تكرست لحركة الاضطرابات التي شهدتها الضواحي الفرنسية في العام 2005 إلى أن مفردات أعمال الشغب استعارت الكثير من مصطلحات الإسلام، مشددة في الوقت نفسه على «أن جوهر المشكلة اجتماعي مثل إنكار الحق في الاندماج في المجتمع، وخصوصا الحصول على عمل»، موضحة أنه بذلك «تحل قيم الإسلام محل قيم الجمهورية التي تبدو وعدا بالمساواة مع عدم تنفيذه».

       وتبين الدراسة «أن أحد أسباب الوجود القوي للإسلام هو أن الجمهورية انسحبت وتخلت عن مهماتها؛ ما أدى إلى اضطرار الأشخاص الذين شعروا بالتخلي عنهم للبحث عن هوية أخرى، والإسلام حقق إلى حد كبير طلبهم المرتبط بالهوية».

       ووفقا للدراسة فإن موقع «كليشي ومون فيرميل» الذي يخضع لأهم برنامج للتحديث في فرنسا «ما زال يشهد بطالة مرتفعة وإخفاقا في التعليم وشبكة نقل سيئة للغاية»، مبينة «أن هذه المنطقة تعد واحدة من المدن الفرنسية التي تضم نسبة كبيرة من الأجانب تصل إلى 33٪».

       وتستنتج الدراسة  «أن الرجوع إلى الإسلام تعزز وتنوعت أشكاله في الضواحي، لاسيما في ارتياد المساجد بانتظام والصيام نظاميا من قبل الرجال واحترام قواعد الحلال والحرام بصرامة في كل جوانب الحياة».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك