«الأوقاف» للأئمة والخطباء: لا تقربوا الأحداث السياسية.. واحذروا التحريض
في معلومات صحافية أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في قطاع المساجد، بصدد إصدار تعميم على ائمة المساجد وخطبائها، يحذر من الدخول في الأمور السياسية في ما يجري من أوضاع في مصر وغيرها من الدول، والابتعاد عن كل ما يخص السياسات الخارجية والتحريض.
وقال مصدر مسؤول إن الوزارة شددت على الأئمة والمؤذنين مراقبة أي منشورات يتم وضعها في المساجد، فضلا عن عدم السماح لأي كان إلقاء الدروس إلا بإذن مسبق كي لا يتم استغلال المنابر في إشعال الفتنة في البلاد. وبين المصدر أن الوزارة ستتخذ عقوبة الفصل لمن يخالف القوانين واللوائح في هذا الأمر، وتسليم أي خطبة أو درس يتناول مثل هذه المواضيع السياسية إلى وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. واوضح المصدر ان البلاد تضم نسبة كبيرة من الأئمة والمؤذنين المصريين، لذا ستعمم هذا التعميم حرصا على عدم نشر الفوضى التي قد تحدث من البعض. على صعيد آخر، كشف مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل ووزير الأوقاف المستشار راشد الحماد أمر قياديي الأوقاف بإعداد تقرير شامل عن الخلل بكل قطاع والإنجازات التي أنجزت في العام الماضي، وأهم السلبيات التي وقعت في قطاعاتهم وكيفية التعامل معها وعلاجها.
وأوضح المصدر أن الوزير الحماد حث للقياديين عن عقد اجتماع سيتم تحديده لشرح ومناقشة أهم النقاط والعوائق التي طالت مدتها دون أي تغيير يذكر، فضلا عن توضيح العمل في المشاريع التي تم تقديمها كجزء من خطط الوزارة الإستراتيجية والتي تم تخصيص الميزانيات لها.
من جانب آخر ان وزارة الأوقاف بصدد إنشاء لجنة ثانية لاختبار الأئمة والخطباء لكسب الوقت وتخفيف العبء على اللجنة الوحيدة التي تختبر أعدادا كبيرة كل عام. وقال المصدر ان هناك توصيات بغربلة الأساسيات وتغييرها تغييرا شبه جذري نظرا للصعوبات التي يتذمر منها الكثير من المواطنين والوافدين فضلا عن وضع أسس علمية يتخرج منها مخرجات تضيف للمجتمع الفائدة.
وقد يعلن عن تشكيل لجنتين برئاسة ووكيل وزارة الأوقاف د. عادل الفلاح ونائب الرئيس وكيل الدراسات الإسلامية عبدالله البراك ووكيل الشؤون المالية والإدارية ومدير الدراسات الإسلامية وذلك للإشراف على أعمال المؤتمر التربوي لتأهيل المعلمين ومرور 40 عاما على تأسيس دور القرآن.
لاتوجد تعليقات