الأوقاف تفتتح مشروع مركز القرين للدراسات الإسلامية
افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروع مركز القرين للدراسات الإسلامية بإشراف وتنفيذ قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية برعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون الإسكان محمد النومس، ويعد مشروع مركز القرين من أكبر المشاريع الإنشائية التي تشرف عليها وزارة الأوقاف من حيث المساحة الإجمالية وكذلك التصاميم الهندسية الفريدة التي أخذت الطابع الاسلامي.
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح ممثلا عن راعي حفل الافتتاح: إن الوزارة حريصة على تحقيق غاياتها الاستراتيجية التسع التي من أهمها زيادة الإقبال على حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه لدى كافة الفئات، والتي أخذت التسلسل الأول في الغايات.
وذكر أن النشء اليوم يحتاج إلى توفير كافة السبل الجاذبة له للإقبال على كتاب الله عز وجل، ولعل توفير المنشأة الجاذبة وتأهيل المواقع المناسبة من أهم أسباب الجذب وازدياد أعداد الدارسين والدارسات.
وبين أن أهل الكويت لديهم الحرص منذ القدم على تعليم أبنائهم لعلوم القرآن الكريم وحفظه والتطور الذي شهده المجتمع، والسرعة الكبيرة التي تسير بها الأحداث تحتاج الى تطور آخر يفوقه في مجال القرآن الكريم وعلومه بكافة المجالات التعليمية والشرعية والإدارية والهندسية، فاليوم ومن خلال نظرة مجردة لأي فرد في المجتمع فإنه يرى الانتشار المنظم والجميل لدور القرآن الكريم بكافة مناطق الكويت.
وأضاف الفلاح: «إننا نقف أمام صرح معماري كبير وتصميم هندسي مميز لنرسم به ملامح هذه الصورة التي تعد فخرا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وذلك من خلال قيامها بتنفيذ مثل هذه المشاريع الضخمة وذات الطاقة الاستيعابية الكبيرة».
وأشار إلى أن للوزارات مساهمات وشراكات قامت بهت إيمانا منها بالدور البارز في نجاح مشاريعها وانشطتها، حيث كان لوزارة التربية دور من خلال تبني المراكز واستغلال المدارس خلال الفترة المسائية إضافة إلى المؤسسات الإصلاحية بوزارة الداخلية ودور الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، مثمنا الدور الذي قامت به بلدية الكويت من خلال استخراج التراخيص والمساهمة بنشر مباني دور القرآن الكريم بكافة مناطق الكويت.
من جانبه قال الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبدالله مهدي البراك: إن دور القرآن الكريم في الكويت لها أصداء طيبة على مستوى العالم الإسلامي ولعل المتابع لنشاط تلك المراكز والدور يرى حرص أهل الكويت نحو تسجيل أبنائهم بتلك المراكز وهو ما اتسم به مجتمع الآباء والاجداد منذ القدم لحفظ القرآن الكريم ودراسة علومه «وهو ما جعلنا نحمل على عاتقنا مهمة استكمال الطريق بجهود جميع الإخوة العاملين بقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية».
بدوره قال نائب رئيس لجنة عقود الصيانة المهندس سليمان السويلم، إن هذا المشروع الضخم قامت بالإشراف على تنفيذه لجنة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية الذي يعد من أكبر المشاريع الهندسية التي تقوم بتنفيذها الوزارة وليضاف إلى المراكز المنتشرة في جميع محافظات ومناطق دولة الكويت.
لاتوجد تعليقات