رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 3 أغسطس، 2010 0 تعليق

الأوقاف تدشن مشروعاً جديداً لحماية الشباب من التطرف والإرهاب

 

     في إطار خطتها لتوسعة آفاق عملها ليشمل توعية الشباب وحمايتهم من التطرف والعنف والإرهاب، أعدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروعا جديداً يستهدف الجيل الصاعد، متوجها إليهم ليس في المساجد فحسب بل في الأندية الصيفية ومراكز الشباب والمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها.

     ولفتت مصادر مطلعة إلى ميزانية سيتم طلبها لهذا المشروع الذي أعدت مذكرة به لترفع إلى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل ووزير الأوقاف المستشار راشد الحماد لعرضها على مجلس الوزراء.

     وبينت المصادر أن إدارة قطاع المساجد في وزارة الأوقاف بصدد توجيه خطب لمعالجة القضايا الطارئة على المجتمع في الآونة الأخيرة، والتي تخص الشباب، وستكون اختيارية للإمام ليختار واحدة منها في كل أسبوع بقصد التوعية والوقوف في وجه الظواهر السلبية.

     وقالت المصادر إن أبرز هذه القضايا والظواهر التي تزايدت التدخين والإدمان والعنف في المدارس، واستخدام العقاقير غير الصحية في الأندية الرياضية، فضلا عن عمليات التجميل غير الضرورية والوشم.

     وذكرت المصادر أن الخطب ستوضع من قبل طاقم أكاديمي إضافة إلى العديد من المشايخ. ولن يقتصر طرحها على المساجد فقط بل ستطرح في مراكز الشباب والأندية الصيفية والمدارس والجامعات والمعاهد.

     وأكدت المصادر أن الأوقاف خاطبت العديد من الجهات المعنية للمشاركة في حملة توعية منها وزارتا التربية والعدل وجامعة الكويت والهيئة العامة للشباب والرياضة لوضع آلية طويلة المدى، فضلا عن تشكيل فريق مشترك لمتابعة النتائج وحماية الشباب من الانحراف.

     وأوضحت المصادر أن الأوقاف خاطبت إدارة الإحصاء والبحوث في وزارة العدل لمعرفة عدد قضايا الأحداث في الأعوام العشرة الأخيرة والوقوف على أبرز الأسباب التي أدت إلى زيادتها.

     وأشارت إلى توجه للاستعانة بالعديد من المستشارين والأطباء العالميين والعرب والمحليين للاستفادة من خبراتهم في علاج حالات الانحراف لدى الأحداث وبحث الجوانب الأسرية والمجتمعية وغيرها. 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك