رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 18 أكتوبر، 2010 0 تعليق

استراتيجية (الأوقاف): بلوغ الريادة العالمية في قيادة الفكر الإسلامي المعتدل

 

كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعدت دراسة حول الرؤية والرسالة لاستراتيجية الوزارة خلال الأعوام الخمسة المقبلة والممتدة بين عامي 2011 و2016.

وأوضحت المصادر أن الدراسة تضمنت ثلاثة مكونات رئيسة لصياغة الرؤية ارتكزت على ضرورة استخدام المقياس الكمي لقياس أعلى مستوى من النجاح وتعريف مجال الخدمات والأنشطة وتحديد جدول زمني للتنفيذ.

وبينت أن رؤية وزارة الأوقاف ستعتمد على ثلاثة مقترحات خلال السنوات الخمس المقبلة، يتضمن الأول تحويل الوزارة إلى مركز عالمي لنشر الفكر الوسطي المعتدل والتنمية المجتمعية في ظل بيئة تشجيع على الجودة والابتكار، بينما يؤكد المقترح الثاني على ضرورة العمل على بلوغ الريادة العالمية في قيادة الفكر الإسلامي المعتدل وفقا لأفضل الممارسات، أما المقترح الثالث فهو أن تتبوأ الريادة العالمية في نشر الدعوة الإسلامية والتقريب بين الحضارات بما يسهم في التنمية المجتمعية.

وأشارت المصادر إلى وجود خيارين في الدراسة لتحقيق رؤية الوزارة تتضمن تحديد الاتجاه والطموح للمستقبل من خلال العمل على وضع أهداف واقعية تحتاج إلى  التحفيز والدافعية.

وذكرت أن الدراسة تضمنت كذلك ثلاثة مقترحات لرسالة الوزارة: الأول يهدف إلى تأهيل ونشر القيم الإسلامية والاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية وتعزيز الوحدة الوطنية والريادة في خدمة الجمهور من خلال برامج احترافية توعوية وشرعية، في حين جاء في المقترح الثاني ضرورة نشر الوعي الديني والثقافي وتنمية المجتمع لدى جميع شرائح المجتمع, أما المقترح الثالث فبين ضرورة إنشاء المساجد ورعايتها وتحقيق التكافل الاجتماعي وخدمة الإسلام من خلال تنمية الموارد البشرية وفق برامج وخطط مستقبلية, ولفتت إلى أن الدراسة طالبت بوضع عدد من القيم ضمن رسالة الوزراء والتي تضمنت الشراكة والاحترافية والريادة وتعميم العمل المؤسسي بين إدارات الوزارة المختلفة وتطوير رأس المال الفكري, بالإضافة إلى تمكين العاملين من متطلبات العمل التكنولوجية المتسارعة, مشيرة إلى ضرورة تحديد الخدمات الرئيسية التي تقدمها وزارة الأوقاف والفئات المستفيدة من الأنشطة التي تقدمها الوزارة في قطاع القرآن الكريم والثقافة الإسلامية والمساجد والإفتاء والعلاقات الخارجية والشؤون الإدارية والدراسات الإسلامية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك