استثمار أموال الصدقات الجارية في مشاريع لخدمة فقراء العالم
قالت رئيسة قسم الصدقة الجارية في بيت الزكاة عادلة سالمين، إن القسم يعتبر أحد الأركان الأساسية في إدارة تنمية الموارد، وإحدى أهم الركائز الأساسية التي تدر دخلا على بيت الزكاة بفضل وجود المتبرعين للإنفاق مع ريع تبرعاتهم على مشاريع البيت في الداخل والخارج.
لافتة إلى مساهمة قسم الصدقة الجارية في تمويل جزء كبير من مشروع ولائم الإفطار المحلي لشهر رمضان للأعوام الماضية والعام الجاري، وهو المشروع الذي ينفذه بيت الزكاة بصفة سنوية في شهر رمضان.
وأضافت أن قسم الصدقة الجارية يساهم كذلك في مشروع الأضاحي المحلي والذي ينفذه البيت كل عام لتوفير الأضاحي وتوزيع لحومها على الأسر المحتاجة.
وعلى صعيد المشاريع الخارجية التي جرى تنفيذها بواسطة مشروع الصدقة الجارية لعام 2008 قالت سالمين: إن القسم ساهم في بناء مساكن لعائلات فقيرة في باكستان ودعم مشاريع تأهيلية وتبنى مشاريع خيرية للفقراء في اليمن، كما قام بإنشاء مركز نسائي في السودان وتوسعة روضة الكويت في إندونيسيا وبناء مركز العلاج من الفشل الكلوي في الهند.
وتابعت سالمين: إن ريع أموال الصدقة الجارية ساهم أيضا على النطاق الخارجي في بناء مدرسة وتجهيز مركز للكمبيوتر في لبنان وتقديم دعم لجامعة محمود كشغري في قرقيزيا إلى جانب دعم مشروع الأضاحي في الصين.
وأكدت أنه بريع أموال الصدقة الجارية تم بناء مسجد الكويت في أوكرانيا ومسجد آخر في السنغال وشراء أجهزة طبية لمستشفى المواساة في مصر، وتقديم دعم لدار الأيتام في الفلبين وكفالة أيتام في «المغرب - البحرين - السنغال - البوسنة - مصر - لبنان) وحفر بئر ارتوازية في اليمن.
لاتوجد تعليقات