رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 1 نوفمبر، 2010 0 تعليق

«إعانة المرضى» نظمت محاضرة «فقه حج المريض والعاجز»


 
أقامت جمعية صندوق إعانة المرضى محاضرة توعوية بمناسبة قرب موسم الحج بعنوان: «فقه حج المريض والعاجز» تحدث فيها الداعية الإسلامي د.عادل المطيرات عن الركن الخامس من أركان الدين، وأدارها رئيس الهيئة الإدارية بجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع محافظة الجهراء الشيخ فرحان عبيد الشمري.

وبين د.المطيرات خلال المحاضرة يسر الإسلام الذي رفع الحرج عن الناس وسماحته, مشيرا إلى أنه بناءً على النصوص القرآنية فقد قعَّد العلماء القاعدة الفقهية (المشقة تجلب التيسير)والتي تحمل في طياتها الكثير من المسائل المبنية على التخفيف والتيسير, واستعرض أنواع الاستطاعة في الحج، مبينا أن من المسلمين من يستطيع ببدنه وماله فهذا يجب عليه الحج إذا توافرت فيه شروط الحج, ومنهم بماله دون بدنه مثل الكبير في السن أو المريض مرضاً مزمناً كالشلل ولكن عنده المال، فهذا ينيب شخصاً عنه للحج, ومنهم ببدنه دون  ماله فهذا لا يجب عليه حتى يجلب المال الكافي للحج, ومنهم من كان غير مستطيع ببدنه ولا ماله فهذا يسقط عنه الحج.

وأضاف المطيرات أما من كان عاجزا عجزا موقتا كالمرض الذي قد يمكث بالشهور ويرجى زواله, أو بالسنوات ويرجى زواله: فهذا ينتظر إلى أن يكتب الله تعالى له الشفاء والعافية, ويجب عليه بعد القدرة, فيحج بعد شفائه وقوته وقدرته, ولو حج الغير عنه في حال عجزه ثم بعد ذلك قدر فإن حج الغير لا يجزئه؛ لأنه لا يصح منه التوكيل في هذه الحال ويجب على الأعمى أن يحج إذا توافرت فيه الشروط ووجد قائدا يقوده.

وكذلك على الأخرس أن يحج إذا توافرت فيه شروط الحج , مستعرضاً الرخص التي يمكن للمريض الحاج الأخذ بها في تأدية المناسك.

وأكد المطيرات في ختام محاضرته أن الواجب على الحاج هو التطعيم وأخذ الحذر والحيطة, وبذل الأسباب الوقائية لحدوث أي مرض من الأمراض؛ فلا ينبغي أن يكون ما نشاهده اليوم من خوف وهلع غير مبرر فليتوكل الحاج على ربه سبحانه, ويبذل الأسباب المناسبة, وليشد الرحال إلى بيت الله الحرام؛ طمعا في ثواب الله تعالى وجنته, وخوفا من عقابه وناره.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك