رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 22 نوفمبر، 2011 0 تعليق

إصابة عدد كبير من الطلاب والوضع ينذر بكارثة- الحوثيون يحاصرون السلفيين في «دماج» ويستعدون لاقتحام دار الحديث السنية


      
فيما يستعد الحوثيون لاقتحام مبنى دار الحديث السنية في منطقة دماج بمحافظة صعدة اليمنية بحسب ما ذكرت وكالة أنباء مأرب برس، قال عضو جبهة علماء الأزهر الدكتور محمد البري في تصريحات: إن ما يحدث في دماج كارثة يجب منعها، مشددا على أنه لا يجب ترك طلاب دار الحديث يواجهون البلطجة الحوثية.

      وأضاف البري في تصريحات أن طهران تقف وراء ما يحدث في منطقة «دماج»، مشددا على أن جميع المسلمين يأثمون إن لم يحموا طلاب دار الحديث.

      وعد البري أن ما يقوم به حزب الله من دعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد خير دليل على ما تقوم به إيران من الوقوف بجانب الديكتاتوريات.

ويضرب الحوثيون حصارا على منطقة دماج مع شن عدد من الهجمات على السلفيين المقيمين بتلك المنطقة مما أدى إلى إصابة عدد كبير من طلاب دار الحديث بحسب ما ذكرت تقارير إخبارية قالت: إن الحوثيين مصممون على مواصلة الهجوم حتى تهجير آخر سلفي من المنطقة.

      إلى ذلك ترأس محافظ محافظة صعدة، الشيخ فارس مناع، لجنة وساطة تضم قادة عسكريين، وعددا من مشايخ صعدة؛ حيث زارت اللجنة مديرية دماج، والتقت بعدد من قادة السلفيين في دار الحديث بدماج، وناقشت معهم بنود اتفاق جديد يقضي بإنهاء الحصار على دماج، ونزع فتيل التوتر في المنطقة بين السلفيين والحوثيين.

      وضمت لجنة الوساطة كلا من الشيخ فارس مناع، وقائد لواء المدفعية في صعدة، حسين خيران، والشيخ محمد مشبب من قبيلة وايلة، وأبو علي الحاكم، مندوب الحوثيين، والشيخ صالح هربان الطويلي، والشيخ محمد الطحامي، وعدد آخر من المشايخ.

      وأضافت وكالة أنباء مآرب برس «بعد أن تم الاتفاق، غادر فارس مناع ولجنة الوساطة دماج، على أن يتم التوقيع في منزل المحافظ، وعندما تحرك وفد السلفيين من دماج باتجاه منزل المحافظ في صعدة، تعرض الموكب لكمين من قبل الحوثيين، بالتزامن مع هجوم على دماج، أسفر عن سقوط جريح من طلبة دار الحديث، وهو الأمر الذي دفع بوفد السلفيين إلى العودة إلى دماج، وإبلاغ لجنة الوساطة بما حدث».

      وذكر موقع حشد الإلكتروني أن «الوضع الإنساني ينذر بكارثة إنسانية وغذائية في منطقة دماج مع استمرار الحصار المطبق الذي يفرضه الحوثيون على المنطقة ومنع القافلة الغذائية من الوصول إلى المنطقة المحاصرة».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك