رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 13 سبتمبر، 2011 0 تعليق

«إحياء التراث» وزعت دفعة مساعدات للمتضررين في الفلبين

 

     وزعت لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي دفعة من المساعدات للمتضررين من الفيضانات والسيول التي حدثت في شهر يوليو الماضي في الفلبين وتسببت في خسائر كبيرة.

     وقال رئيس اللجنة جمال الحشاش: إن توزيع المساعدات تم بوساطة مكتب اللجنة في الفلبين، وشملت المساعدات مدينة (كوتوباتو) (جنوب الفلبين) بسبب تعرضها لضرر كبير من الفيضانات، موضحاً أن (2500) شخص استفادوا من المساعدات الكويتية.

     ولفت الحشاش إلى الأضرار الكبيرة التي سببتها الفيضانات والسيول في جنوب الفلبين حيث شردت عشرات الآلاف من سكان محافظة ماجنداناو ومدينة كوتاباتو، وحاجة سكان هذه المناطق إلى المواد الغذائية أمر ضروري، وناشد أهل الخير دعم أعمال الإغاثة التي تقوم بها اللجنة للتخفيف عن معاناة المتضررين قدر المستطاع.

ssY� aa�_�ؿ�e dir=RTL style='text-align:justify'>أما الهدف الثاني فهو فتح أبواب جديدة وميسرة للأجر والثواب يستطيع كل مسلم ومن مختلف الفئات المساهمة فيها بما يحقق له الأجر في حياته وبعد وفاته وإلى أن يشاء الله، ومن هنا جاءت أهميته لأن الوقف أكثر دواما من استثمار أموال الصدقات في مشاريع خيرية يرتبط استمرارها باستمرار تدفق الصدقات، ولذلك لا يصح إقامة الوقف من أموال الزكاة؛ حيث إن الزكاة لها مصارفها الخاصة بها التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز.

 

وأكد الهملان أن أهل الكويت عرفوا الوقف منذ القدم، وأوقافهم الموجودة منذ مئات السنين خير شاهد على ذلك.

وعن عدد وقفيات المشروع، بين الهملان قائلا: يبلغ عدد وقفيات المشروع الوقفي الكبير 17 وقفية، وهي: وقف «السهم المطلق»، وهو الوقف الذي حرصنا على إيجاده بوصفه باب خير مفتوح للإنفاق على أي من الأعمال الخيرية، ووقف «تعليم القرآن»، وهو وقف يخدم كتاب الله من جميع النواحي التي تخدم القرآن الكريم، كذلك وقف «بناء وترميم المساجد»، وهو خاص بترميم بيوت الله في العالم الإسلامي وفرشها واصلاحها وبناءها.

فضلاً عن وقف «معلم الناس الخير»، ووقف «افطار الصائم»، الذي يتيح الفرصة للواقف لإنشاء وقف خاص به لإفطار صائم داخل الكويت وخارجها، ومن الوقفيات الوقف «الدعوي»، ووقف «كفالة داعية»، وفيه يفرغ الداعية للدعوة إلى الله في البلاد الإسلامية، فيكون للواقف أجر التبليغ والدعوة إلى الله. ووقف «سقي الماء»، وفي هذا الوقف يتنافس أكثر المسلمين على أجره العظيم، فينفق من ريع الوقفية على حفر الآبار وتمديد أنابيب وشبكات المياه وبناء خزانات وبرادات المياه، وهناك وقف «مكتبة طالب العلم»، ووقف «النصرة»، وهو وقف يحمل على عاتقه نشر دين الله وسنة نبيه [، وكذلك وقف «الإغاثة».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك