(إحياء التراث): منهجنا الوسطية ونرفض فكر تنظيم القاعدة
رفضت جمعية إحياء التراث الإسلامي الاتهامات المنشورة في (ويكيليكس) التي أشارت إلى أن جمعية إحياء التراث جهة داعمة لجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، مطالبة الكويت بإغلاقها.
وقالت الجمعية في تصريح لها تعقيباً على تصريحات (كلينتون) التي بثها موقع (ويكيليكس) إن موقف جمعية إحياء التراث واضح في رفضها للإرهاب والتطرف.
وتابع: منهجنا الوسطية والاعتدال والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ونحن أبعد الناس عن مثل هذه التهم، فجمعية إحياء التراث منذ تأسست قبل 30 عاما تسعى إلى تحقيق مقاصد الشريعة في الدين والدنيا عبر الدعوة إلى الرحمة والعدل وحفظ الأرواح والأموال والممتلكات والأعراض، وكان لنا موقف واضح من كل مظاهر التطرف. واستنكرت الجمعية فكر تنظيم القاعدة المتطرف، مشيرة إلى أن إسلامنا دين الرحمة، معتبرة أن الاتهامات المتكررة لجمعية إحياء التراث تستهدف الإسلام نفسه ووسطيته وسماحته وتسعى إلى تشويه صورته، وأن تنظيم القاعدة أسهم في هذا الأمر.
وأثنى التصريح على موقف الكويت من العمل الخيري، قائلا: نشكر سمو أمير البلاد الذي يدافع عن العمل الخيري ويدعو له، وكذلك سمو رئيس الوزراء ووزير الخارجية ومجلس الأمة.
وتابع منذ تأسيس جمعية إحياء التراث وهي تعمل على التصدي للأفكار المتطرفة، وأقامت في ذلك الندوات والمؤتمرات وطبعت عشرات الكتب للتحذير من الأفكار المتطرفة، فمكتبة طالب العلم التي أصدرتها الجمعية احتوت على أحد عشر كتابا في التحذير من التطرف ووزعت على جميع المسؤولين والسفارات.
وأكد أن من يتهم العمل الخيري بدون حجة، فهذا يعني أنه يتهم العمل الإسلامي نفسه المتمثل في كفالة الأيتام وإطعام الفقراء وغيرهما من مظاهر الخير.
لاتوجد تعليقات