رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 مايو، 2011 0 تعليق

«إحياء التراث» تفقدت عدداً من المشاريع الخيرية في إندونيسيا


 

        أبدى سفير الكويت لدى إندونيسيا ناصر العنزي فخره واعتزازه بالمشاريع الخيرة التي يقوم بها المحسنون من الكويتي، وعبر جمعياتها الخيرية لصالح المحتاجين في كل مكان وخصوصا في إندونيسيا، حتى أصبح العمل الخيري سمة مميزة للكويت وأهلها. وقال: إن الكثير من المتبرعين من بقية دول منطقة الخليج العربي يسهمون في المشاريع نفسها؛ ثقة منهم بالمشاريع الخيرية لدولة الكويت والجهات القائمة عليها.

          جاء ذلك في لقاء له مع وفد لجنة جنوب شرق آسيا التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي والمكون من د. أحمد الجسار والشيخ فواز الكليب إثر زيارة قام بها الوفد الموجود هناك إلى سفارة الكويت لدى إندونيسيا؛ حيث التقوا بالسفير العنزي وأعضاء السفارة عادل الأمير وخالد الحصم وراشد بن سلامة وعبدالله العبدالغني. ورافق الوفد أثناء الزيارة الشيخ أحمد زواوي بن نواوي رئيس اللجنة الخيرية المشتركة في إندونيسيا.

        وأطلع الوفد السفير على الهدف من الزيارة وهو تفقد بعض المشاريع الخيرية التي تقوم بها اللجنة في إندونيسيا، ولاسيما مركز ابن تيمية في جزيرة لامبوك من تبرعات رواد مسجد ابن تيمية بمنطقة الشامية في الكويت، وكذلك مركز سليمان الفواز في لامبوك، وقرية الكويت للأيتام في بوقور، ومركز المعتوق للأيتام في سوكابومي في جزيرة جاوة، ومشاريع خيرية أخرى في جزيرة سومطرة، وأبدى سعادة السفير فخره واعتزازه بهذه المشاريع.

         وقام الوفد خلال الزيارة بتقديم الشهادات التقديرية للسفير وبقية أعضاء السفارة تقديراً لتعاونهم المستمر مع اللجنة وسعيهم الدائم لتسهيل مهمتها في تنفيذ ومتابعة مشاريع أهل الخير من الكويت. يذكر أن الوفد وبالتعاون مع سفارة الكويت قام خلال الزيارة كذلك بتوزيع مساعدات للمحتاجين من تبرعات أهل الكويت ينتفع بها ما يزيد على 1300 أسرة، أي ما يربو على 6500 نسمة من المحتاجين من الأرامل والأيتام وغيرهم من الفقراء.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك