إحياء التراث تطلق حملة لكفالة  – الأيتام في جنوب شر ق آسيا

  طرحت جمعية إحياء التراث الإسلامي حملة لتوفير الكفالة للأيتام الفقراء في جنوب شرق آسيا؛ حيث تشمل هذه الكفالة إيواء اليتيم، وإطعامه، وتعليمه، ورعايته، وستكون كفالة اليتيم 15 دك بالشهر، أو 180 دك لمدة عام، وهذه الكفالة تفتح لليتيم آفاق الحياة الكريمة بإذن الله -تعالى-، قال الله -عز وجل-: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ}، وقال رسول الله -[-: «أنا وكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كهاتَين»، وأوضحت الجمعية بأن المبالغ المحددة لهذه الحملة قابلة للزيادة، ويجوز دفع الزكاة لمشروع كفالة الأيتام بحسب فتاوى العلماء، كما يمكن المساهمة فيه من أموال الصدقة والتبرعات العامة، خصوصا أنه من المشاريع المهمة جداً نظراً للحاجة الماسة إليه.

مشروع كفالة الأيتام

      وعن مشروع كفالة الأيتام أوضحت الجمعية بأنه من المشاريع الخيرية المهمة التي توليها اهتماماً واضحاً، فهو مشروع إنساني أخلاقي يحفظ الأطفال من الضياع والتشرد، إضافة إلى أنه من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله -تعالى-، كما أن الأيتام الذين يكفلهم محسنو دولة الكويت يعيشون في دور ومراكز تبرع بها أيضا أهل الكويت الخيرين، فهي تحتضنهم وتوفر لهم العيش الكريم الآمن، واستشعاراً للمسؤولية فإن الجمعية توفد مسؤوليها دوريا لتفقد هؤلاء الأيتام وللاطمئنان على أوضاعهم المعيشية والصحية والدراسية، كما تحرص على التواصل مع كفلائهم في الكويت لتزويدهم بتقارير مصورة تبيّن أحوالهم.

لفتة كريمة

        وأشادت الجمعية باللفتة الكريمة من قبل العديد من كفلاء الأيتام وتحملهم النفقات الدراسية للأيتام بعد تخرجهم من مراكزهم؛ لأجل أن يتمكنوا من استكمال دراستهم الجامعية، وفي نهاية بيانها أوضحت الجمعية بأن هذه المساعدات التي قدمها أهل الكويت الكرام، تعكس الصورة الحقيقية لهذا البلد الطيب بأهله وقيادته، كما كان لها صدى طيب في نفوس الأسر الفقيرة المستفيدة منها، شاكرين لأهل الخير في هذا البلد المعطاء على تواصلهم في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وأن يجعلها في ميزان حسناتهم يوم القيامة.