رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 15 أغسطس، 2011 0 تعليق

«إحياء التراث»:‍ «إفطار الصائم» تعبير عن معاني الأخوة الإسلامية


      
قال نائب رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي جمال الحشاش إن مشروع (إفطار الصائم) هو أحد المشاريع الخيرية الموسمية الذي تقيمه اللجنة في دول جنوب شرق آسيا في شهر رمضان المبارك من كل عام، مضيفا أن وجبات وموائد إفطار صائم تقدم للفقراء والمحتاجين والأيتام وأماكن تواجد المتضررين. كما يقام المشروع في مساجد محسني الكويت الذين يتبرعون ويساهمون في نفقاته، وان اللجنة مستمرة في استقبال التبرعات الخاصة بالمشروع الذي هو تعبير وتجسيد لمعاني الأخوة الإسلامية ومناسبة لإدخال الفرحة على نفوس فقراء المسلمين هناك.

       وتحدث الحشاش عن الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها لجنة جنوب شرق آسيا، مبينا أن أنشطة اللجنة تشمل إندونيسيا والفلبين وتايلاند وكمبوديا وماليزيا وفيتنام ولاوس، وتتنوع أعمال اللجنة هناك مثل طباعة نسخ من القرآن الكريم وترجمة معانيه وتوزيعه على المسلمين، وبناء المساجد والمراكز الإسلامية والمدارس والمستشفيات وبناء مساكن للفقراء وكفالة الأيتام وحفر الآبار وطباعة الكتب المفيدة.واستطرد الحشاش قائلا: إن أعمال الإغاثة للمتضررين والمنكوبين وتقديم المساعدات للأسرة الفقيرة والمحتاجة جزء من أنشطة اللجنة، وقال: إنه بتوفيق من الله تعالى نجحنا في توزيع مساعدات تبرع بها محسنون من الكويت لإخوانهم في جمهورية إندونيسيا استفادت منها 1300 أسرة إندونيسية في شهر مايو 2011، وكان ذلك بالتعاون مع سفارة الكويت لدى جمهورية إندونيسيا، موضحا أن مكتب اللجنة في الفلبين يقوم في الوقت الحالي بتقديم مساعدات إغاثية للمتضررين جراء الفيضانات المدمرة التي تعرضت لها عدة مناطق هناك، وأن أبواب الخير مفتوحة لاستقبال تبرعات المحسنين لمساعدة المنكوبين والتخفيف عن معاناتهم وظروفهم الصعبة ولاسيما أننا نعيش أياما مباركة من شهر رمضان حيث يتضاعف الأجر والثواب.

       وعن مشروع كفالة الأيتام بين الحشاش أن هذا المشروع من المشاريع الخيرية المهمة التي تولي اللجنة اهتماما واضحا به، فهو مشروع إنساني أخلاقي يحفظ الأطفال من الضياع والتشرد، إضافة إلى أنه من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك