«إحياء التراث» أنشأت مخبزًا آليًا في رفح الفلسطينية
أعلن نائب رئيس لجنة العالم العربي في جمعية إحياء التراث الإسلامي فهد الحسينان أن اللجنة أتمت إنشاء وتشغيل مخبز آلي في محافظة رفح في قطاع غزة، وهي من المحافظات الأشد فقرا وحاجة لتوفير رغيف الخبز الذي يمثل 58٪ من الطعام اليومي، وتبلغ نسبة الفقر حسب الإحصاءات الدولية والمحلية أكثر من 70٪، ولا يوجد في رفح إلا مخبزان لتوفير الخبز لـ200 ألف نسمة، مضيفا أن مخبز رفح يأتي ضمن سلسلة وقفية تسعى لجنة العالم العربي إلى إقامتها وتشغيلها في قطاع غزة لتخفيف معاناتهم والوقوف مع احتياجاتهم.
وأوضح أن للجنة العالم العربي الدور الأساسي في توفير الدعم لإنشاء المخبز الأول في خان يونس قبل (4) سنوات، الذي امتاز بجودة إنتاجه وحِرصْ العاملين فيه على توفير الخبز على مدار 24 ساعة.
وتشرفت جمعية دار الكتاب والسنة وفروعها الستة المنتشرة في قطاع غزة على مثل هذه المشاريع، بالإضافة إلى كثير من المنشآت العلمية والتعليمية من مدارس ومعاهد وروضات أطفال ومكتبات، كذلك المراكز الصحية والإغاثية والوقفية التي توفر الدعم الشهري لأكثر من 10 آلاف يتيم، وكذلك الكفالة الشهرية لـ3 آلاف أسرة وأرملة.
وأهاب الحسينان بدعم المشاريع التي تنفذها اللجنة في دول العالم العربي، واللجنة إذ تعرض هذا المشروع الوقفي (المخبز الآلي) فإنها تأمل بدعم أهل الخير والإحسان قال سبحانه: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}، وقال [: «خياركم من أطعم الطعام».
..و3 محطات لتحلية المياه في غزة
قال فهد الحسينان نائب رئيس لجنة العالم العربي في جمعية إحياء التراث الإسلامي: إن اللجنة قد أتمت إنجاز 3 وحدات جديدة لتحلية الماء السبيل في فلسطين بمحافظة غزة - رفح، حيث تمدّ كل منها أهل المنطقة بـ6000 جالون من الماء المحلى يوميا، وتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع جمعية دار الكتاب والسنة - خان يونس - وتحت إشرافها كذلك.
وأوضح الحسينان أن هذا المشروع جاء في وقت ازدادت فيه معاناة أهل فلسطين، وبالأخص في قطاع غزة بسبب الحصار وارتفاع نسبة الفقر، حيث لم تسلم مياه الشرب من العبث والتسميم بدفن النفايات السامة التي جعلت أغلبها لا يصلح للشرب والاستخدام البشري، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض الخطيرة كالسرطان والفشل الكلوي وغيرهما، حتى أن بعض مزارع الحيوانات منعت من استعمال هذه المياه، حيث تعمل اللجنة الآن في تنفيذ مشروع لتحلية ماء الشرب بسعة إنتاجية كبيرة في قطاع غزة؛ وذلك للحاجة الماسة في العديد من المناطق لمحطات التحلية وتوفير المياه الصالحة للشرب.
لاتوجد تعليقات