(إحياء التراث) أقامت مخيمًا طبيًا في جنوب الفلبين
أقامت لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي مخيمها الطبي الثالث في جنوب الفلبين أواخر الشهر الماضي بمشاركة 60 متطوعا بينهم 23 طبيبا منهم طبيبان كويتيان د. المنذر الحساوي ود. برجس المطيري.
وأشارت اللجنة في بيان صحافي إلى أن المخيم الطبي أقيم في منطقتي «بيكيت» و«لبانحان» في جنوب الفلبين، وقد تضمن تقديم خدمات طبية متنوعة، حيث أجريت 128 عملية مجانية لمكافحة العمى، كما تم فحص 356 مريضا بضعف البصر وقدمت لهم المشورة الطبية، بالإضافة إلى فحص وتشخيص وعلاج 882 مريضا بمختلف الأمراض الباطنية وأمراض الأطفال، وإجراء عمليات «ختان» لنحو 261 شخصا.
ولفتت إلى أن فعاليات المخيم الطبي شملت توزيع الناموسيات على 500 أسرة فقيرة من أجل الوقاية من أمراض الملاريا وحمى الدينغو، إلى جانب توزيع نشرات صحية للوقاية من الأمراض والتحذير من المخدرات بالإضافة إلى إقامة الكثير من المحاضرات، والندوات الإسلامية، والمسابقات الثقافية التي تبين وتعرف الدين الإسلامي بأنه دين رحمة للبشرية.
من جانبه، قال المشرف على المخيم الطبي د. المنذر الحساوي: إن إقامة المخيمات الطبية تعتبر من الأنشطة الخيرية والإنسانية والحضارية الناجعة والمهمة، حيث إنها تسهم في إنقاذ حياة المرضى الفقراء وترسم البسمة على وجوه المرضى الفقراء العاجزين عن سداد كلفة العلاج، وقد سبق للجنة جنوب شرق آسيا إقامة مخيمين طبيين في مملكة كمبوديا لعلاج أمراض الملاريا والأمراض الوبائية، وآخر لعمليات ختان الذكور، مشيدا بالأنشطة والمشاريع الإنسانية لجمعية إحياء التراث الإسلامي في منطقة جنوب شرق آسيا، وما تقدمه من خدمات إنسانية، شاكرا الجهات الخيرية التي شاركت في تقديم الدعم المالي لتجهيز وتشغيل المخيم الطبي.
لاتوجد تعليقات